أيها المترفُ بالأمواهِ

176

أيها المترفُ بالأمواهِ
يامرامَ النوارسِ ومهوى المحزونين
بين فيروزكَ و عسلِ عينيَّ وشائجُ حبٍّ
وقصائدُ مطرٍ
يتوهجُ الحنينُ في قلبِي
صلاةً من بخورٍ و شغفٍ
وأنت تسبلُ جفنيكَ
تنقِّلُ نظراتكِ بخفرٍ
وتغنِّي بصمتٍ العاشقين
دنانكَ مترعةٌ بالشوقِ
مثقلةٌ بالأماني
أتراكَ مغرمٌ بالشمسِ ؟
أم أنكَ صديقٌ حميمٌ للقمر ِ؟
ليتني كنتُ كالشمسَ أهديكَ سوراً ذهبياً
و على زندكَ أغفو و أغيبُ
أو ليتني كنتَ كالقمرِ أبثُّكَ نجواي
ألقاك بلا مواعيد ؟
وليتَ نهرَ الحنينِ في صدري يهدأ لحظةً
فلا يطفرُ كالشلالِ في الربيعِ
———
مرام عطية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع