لهذه الأغنية قصة…لهذا النص قصة

173

لا يمضي مساء دون أن أستمع لها

أصبحت عادة مثل التبغ القصيدة النضال

لهذه الأغنية قصة

لا أعرف إن كنت أستطيع البوح بها لقلمي أم لا

فقلمي طائش متمرد يهوى الخربشة على الروح يعشقفوضى يومياتي

لهذا النص قصة ايضا

بدأت حين التقيت بصديق قديم بالصدفة في إحدىالممرات الضيقة في مكان ما

بعد السلام بعد المصافحة بعد القبل بعد مروربعض الوقت وفي خضم الحديث

قال لي

هل ما زلت تستمع لـ Ey Felek لـ SivanPerwer

نظرت لبداية الممر ونهاية المكان

خرجت تلك الدمعتان من يسار الوريد لتحيي يسارالشريان

قال

ما زلت تسمعها مازلت تذرف تلك الدمعتين

قلت

Cima Nergiz Cirmisin

ما زلت أبحث عن جواب هذا السؤال

ما زلت في أعماق الأبعاد أبحث عن صدى هذهالصرخة

ما زلت أحاول الخروج من نهاية الممر لأصللبداية المكان

لكن دون جدوى

لا جواب ولا صدى والمحاولة أصبحت طقسا شعريايصاحبه عزف للكلمات

الكلمات التي أعجز عن كتابتها عن نقلها لهذاالنص

ايفان علي عثمان

شاعر وكاتب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات