لا يمضي مساء دون أن أستمع لها
أصبحت عادة مثل التبغ القصيدة النضال
لهذه الأغنية قصة
لا أعرف إن كنت أستطيع البوح بها لقلمي أم لا
فقلمي طائش متمرد يهوى الخربشة على الروح يعشقفوضى يومياتي
لهذا النص قصة ايضا
بدأت حين التقيت بصديق قديم بالصدفة في إحدىالممرات الضيقة في مكان ما
بعد السلام بعد المصافحة بعد القبل بعد مروربعض الوقت وفي خضم الحديث
قال لي
هل ما زلت تستمع لـ Ey Felek لـ SivanPerwer
نظرت لبداية الممر ونهاية المكان
خرجت تلك الدمعتان من يسار الوريد لتحيي يسارالشريان
قال
ما زلت تسمعها مازلت تذرف تلك الدمعتين
قلت
Cima Nergiz Cirmisin
ما زلت أبحث عن جواب هذا السؤال
ما زلت في أعماق الأبعاد أبحث عن صدى هذهالصرخة
ما زلت أحاول الخروج من نهاية الممر لأصللبداية المكان
لكن دون جدوى
لا جواب ولا صدى والمحاولة أصبحت طقسا شعريايصاحبه عزف للكلمات
الكلمات التي أعجز عن كتابتها عن نقلها لهذاالنص
ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب