عرجاني عبد العالي-مدرب الحراس لوفاق أولاد ميمون

أتطلع أن يكون لي إسم في مجال التدريب بالكرة الجزائرية

عرجاني عبد العالي – مدرب الحراس لوفاق أولاد ميمون

ن. مزادة

أتطلع أن يكون لي إسم في مجال التدريب بالكرة الجزائرية


يعد فريق وفاق أولاد ميمون الناشط هذا الموسم ببطولة القسم الجهوي الأول واحد من الفرق التي كانت تلعب على ورقة الصعود الى القسم الثالث للهواة و كان قاب قوسين أو أدني من ذلك في تحقيق مبتغاه في آخر محطة من عمر البطولة مكتفيا بوصافة الترتيب ب 68 نقطة بفارق نقطتين عن البطل شباب بن باديس حيث إستطاع الفريق من مجموع 30 مباراة إحتوتها البطولة الفوز في 20 مباراة و يتعادل في 8 مباريات و ينهزم في مباراتين مقدما مسيرة جد إيجابية أصبحت اليوم محل حديث الشارع الرياضي بمدينة أولاد ميمون و كل المناطق المجاورة لها و حتى من قبل القائمين على الفرق المنافسة للوفاق داخل فوج الجهوي الأول و من المؤكد أن هذا التألق الذي ظهر به الوفاق لم يأتي هكذا بالصدفة و إنما جاء و كما يؤكد أنصار الفريق و المتتبعون بفضل تظافر جهود مشتركة من قبل أسماء لها غيرة على ألوان الفريق و نجد من ضمن هذه الأسماء إبن الفريق الذي سبق له و أن تقمص لألوانه كحارس مرمى و لعب أيضا لفريق نجم حمام بوغرارة منتقلا بعدها الى مجال التدريب يتعلق الأمر بمدرب حراس وفاق أولاد ميمون عرجاني عبدالعالي الذي إقتربت منه جريدة الجمهورية بغية معرفة أسرار تألق و بروز فريقه في بطولة شرسة من المنافسة .
– أولا من هو عرجاني عبدالعالي
عرجاني عبدالعالي مدرب لحراس المرمى و قد إقتحمت هذا المجال خلال الموسم الرياضي 2022/2021 مدربا للفئات الصغرى لوفاق أولاد ميمون و نلت شهادة التدريب من المعهد الوطني العالي لإطارات الشباب و الرياضة بوهران الدرجة الأولى و سبق لي و أن لعبت حارس مرمى متقمصا لألوان فريقي وفاق أولاد ميمون و أيضا لألوان فريق نجم حمام بوغرارة منتقلا الى مجال التدريب .
– كيف جاء إلتحاقك بفريق أكابر أولاد ميمون مدربا له
إلتحقت بالعارضة الفنية للفريق بعد أن جددت إدارة الوفاق ثقتها في شخصي مدربا لفئة الأكابر و هي أول تجربة لي معه هذا الموسم
– كبف رأيت من وجهة نظرك منافسة الجهوي الأول لهذا الموسم
في الحقيقة المنافسة كانت شرسة مع تواجد فرق قوية كانت تلعب على ورقة الصعود على غرار فريقنا و شباب بن باديس و شباب مستقبل أرزيو الى جانب الفرق الأخرى التي كانت تنافس من أجل تحقيق ورقة البقاء بأريحية و يعد هذا الموسم بالنسبة لفريقنا من وجهة نظري بالموسم الإستثنائي حيث دخل البطولة من أجل اللعب على ورقة الصعود و قد نافس على ذلك الى غاية الجولة 29 بتحقيقه لنتائج جد إيجابية في صراع على اللقب مع الفريق الجار شباب بن باديس من أجل إسعاد أنصار الوفاق و كل سكان مدينة أولاد ميمون غير أن كلمة الفصل في الأخير عادت الى فريق ين باديس بتحقيق الصعود مقدما له بالمناسبة التهنئة آملا له كل التوفيق الموسم المقبل ببطولة القسم الثالث للهواة .
– كيف كان يجري عملك التحضيري مع حراس الفريق
صراحة كان عملي يجري في أجواء أخوية كبيرة مع الحراس الثلاثة و هم الواتي صدام حسين و مجاهد عادل و بلخيري عبدالله و هذا من خلال برنامج مسطر تأقلم و تجاوب معه سريعا الحراس شاكرا إياهم على إنظباطهم و السلوك الحسن خلال الحصص التدريبية و قد أخذ الحارس الواتي صدام حسين حصة الأسد من المشاركة مع الفريق كأساسي حيث لعب 25 مباراة و المباريات الخمسة المتبقية لعبها الحارس مجاهد عادل في حين لم تكون هناك أمام الحارس الثالث فرصة المشاركة مع الفريق أساسيا غير أن هذا لا يمنع أن أقول أنه حارس ممتاز و يتمتع بإمكانيات كبيرة أراه فيها حارس المستقبل للفريق و من المستوى العالي و كان إعتمادي على الحارس اللواتي أساسيا بالبطولة حيث لديه خبرة كبيرة و سبق له و أن لعب في المستوى العالي مع فرق أخرى على غرار جمعية وهران و مولودية البيض و شباب بن باديس .
– هل أنت باق مع وفاق أولاد ميمون الموسم المقبل أم لديك رغبة في تغيير الأجواء
بخصوص المستقبل أقول كل شيء بالمكتوب و في الوقت الحالي أنا باق مع فريقي و التي يجيبها ربي مرحبا بها متطلعا أن أكون مدربا لحراس مرمى في فريق كبير و أن يكون لي إسم في الكرة الجزائرية داخل الوطن و حتى خارجه
– كلمة ختامية
أشكر الأنصار على وقوفهم الدائم الى جانب الفريق و أشكر أيضا إدارة الوفاق و الطاقمين الفني و الطبي و عون العتاد على كل الجهود المبذولة آملا أن تتظافر الجهود من أجل تحقيق صعود الفريق و إسعاد الأنصار و حتى لا تفوتني الفرصة أشكر أيضا جريدة الجمهورية على هذه الإلتفاتة الإعلامية .

ن. مزادة

 

عرجاني عبد العالي-مدرب الحراس لوفاق أولاد ميمون
Comments (0)
Add Comment