يزهو القصيد
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
بمناسبة ذكرى عيداستقلال لبنان العزيزة
يــزهــو الـقــصِيـدُ، اذا زانَـتْـه قافـيةٌ
فــيـهـا نــسائمُ ،مِــن لـبنان ترعـاهـا
تــلـك الــبـلادُ الـتـيتَـأبى أصالــتُـها
أنْ تـنحـني ، ومَسـارُالخيـرمَـسْـعاها
عَــوالِــم جَـسّـدَتْحُـسنَ الجَمال بـها
والحُـسْـنُ صار ألـيـفا، فـي زواياها
فــلـلـربـيع دَوامٌ ، فـــــي مَـرابـعـها
يـبــقى أسِــيــرَ هـواها، حين يلقاها
ولـِـلسَـــحـاب إذاحانــتْ سـَـكائـبـُـه
تــرَفّـقَ الــوَصْـلَإيـناســا بـمغـناهـا
والـبَـدرُ فــوق مَـرايـاالماء صُورتـُه
فـي جـوّهِ ، يحكي شِعراعن مُحيّاها
والأرز يَـخـتالُ أنْـسـا،كـلـما ذُكِـرَتْ
وكــيـف لا ، وأنـيسُالأرزِ عـيـناهـا
والــفــنُ فــي ألــقٍ، فــيـروز نـجْمَـته
فـــيـه المــضامــينُ،أحـلاهـا وانـقاها
وعــن مآثـِـر أهـلالعَـزْم ، تسمو بها
قــصائــدُ الـفخـر فـــيأحلى مزاياها
تــحــية لـــكِ ، فــيعــيـد بــه ظَفَــرٌ
يا زهرةَ العُرب ،قلبُ العُربِ مأواها
(من البسيط)