وطنٌ بديل
سميرة سامي عواد
كل شيء موجع حد البكاء
أرصفة الدنيا تغص بنا
والحياة تغير وجهتها
دون أن تشرح السبب
العق الجرح ويلعقني
والنفس غريبة عن نفسها
********
سميتك حبيبي ولا أبالغ
كيف لا ، و نحن على موعد
كلما أطل الوجع
وسكنت المرارة حلقي
أهفوا إليك
حين تراودني القصيدة
أنتَ السجع
وأنت البحر
وأنا القافية
بين السبابة والإبهام أضمك
نسرد الحكايات الجامحة
ندون الأفكار المبتورة
تبهرني ألوانك وأشكالك
أصارع الجرح والخجل
كربلائية تتعلم الفرح
والندوب بلا عدد
******
يزهر البستان في دمي
إلى الحبر أرحل ،
و أين يرحل الحبر
جراحه المزخرفة لا تنتهي
تحول الحب إلى ألم
والألم إلى أمل .