المايسة بوطيش/
اكتحلت ببسم الله
وسطرّت بمرود العروبة أحداقها والهلالين
سكبت، زجاجة عطر من محاسن الأخلاق على جسدها
ومسحت دمعتين تحررتا من القهر
على الوجنتين
فبكت وقالت:
– لله درك ما أجملك
وما هذا الصبر الذي يغزل على تربة جسدك؟
ثم تلثمت بوشاح التقوى وفي مناجاتها قالت:
– إلهي إرأف بحال أنثى حريتها، سلبت
وأنوثة بالإجحاف، لجمت
وأغلال كالخلخال خطاها، سجنت
فإن جرة قلمي، ليست إلا جمالا في السريرة مكبوت
ليست لإغراء أحد ولا لمعصيتك
بل لترويح عن روح بالألم، أضرمتْ…
تنهدت من غصتها
وابتهلت ورعشة في صوتها وصدرها، مزقت:
– ما عدت إلا نجمة في سماء الغيوم
بالجراح تورمت!!!!!
المايسة بوطيش، الجزائر.
احلق كالصقر بجناحية تطوف في سماء بأرض انت ساكنيها. …فوقع أسير بجنون حبك…لا والف لا لا تفكوا قيودي…..مهمة يكن الصقر جاري. .فإلى مثل هواك..إلا يكفي اني ما عشقا…إلا بإصاحة الوشاح الابيص