قصائد عادية: على سبيل الحظر، بلا قافية بلا فخر لضياء طمان /
1- الرحلة: مما يؤكد طول وعرض وعُمق الرحلة؛ هو أنني ما زلت-حتى ساعته -، ألهثُ بأَثرٍ رجعي.
2- الحب: الحب الاستثنائي، حبٌ عاديٌّ عاديّ، يتم ضخه مقدمًا، بلا مقابل، بلا توقف، بلا شروط، وبلا جدوى مؤخرًا.
3- مَدِين: تَصَدُّقي على قليلي الحيلة، الذين أنْتَقيهم-بنفسي -، قليلًا قليلًا بدِقة، هو صَدَقة عارية تسترني؛ باعتباري الأقَل حيلة، كَمَدِين.. فأنا-ما شاء الله – كلما أَدينُ؛ أُدانُ كثيرًا كثيرا.
4- الغزالة: أخشى ألا يكون تَرَهُّلُ تَواصُلِي مع أقرانِي، على الفيس بوك؛ بديلًا لرشاقةٍ قرعاء تقوم وتقعد، وتقف وتمشي، وتزحف، وترقص؛ على جُثثٍ، تَمَّ مَدحُها ذمًّا، أو تم ذمُّها مدحًا؛ طبقًا للغزالة؟!
5- سِياج: أشعر بارتياح، كلما تجاهلتُ طلبًا للصداقة على الفيس فتجاهُلي سياجٌ إنساني، أتَوَخّاه من قرون؛ حمايةً للطالبين، منذ ذنوب، أقسمتُ ألا أرتكبَها مُجَدَّدًا أبدا.
6- فاعلُ خير: عدد أصدقائي على الفيس متواضع وقائمة انتظار طلبات صداقتي، طويلةٌ طويلة وكلما استطالت القائمة؛ كلما استطال تواضعي. أيها الأصدقاء العالقون، صداقتكم شرفٌ-لي – أستحقه، جهرًا فعلًا لكن.. الأشرفُ أن أظلَّ -لَكُم سرًّا -، فاعلَ خير.
7- فِيسْنا: على الخاص.. يكون العامُّ خاصًّا وعلى العام يكون الخاصُّ عامًّا وبين الخواص والعوام؛ تظهر القلوب.. وتختفي، وتظهر وتختفي.. بيني وبينَك، على(فِيسنا).
8- الحَمّام: الدخول إلى الحمّام، كالخروج منه تمامًا؛ شريطة أن يكون الدخول بالفيس، والخروج بالباك. وفيس يعني(وجه)، وباك يعني(ظَهْر).
9- وحَتَّى: وحتى إن كان الخروج من الحمّام، غير دخوله، كما يُقال، فما أهمية هذا الدخول الآن، ونحن لم نخرج -بعدُ – منه، لا قدَّر الله.
10- عطاء: يا ضياء يا طَمَان: عطائي أخذٌ منك لَك؛ مادام أخذُك عطاءً لي مني، ويا أنا يا أنت.
11- أمْرًا: أمرًا لا فضلًا، اِكرهني كما تحب لِي لكْ ..ولا تحبني كُرهًا لكَ لِي، يا حبيبي.
12- ثرثرة: لا تقل شيئًا.. وأنا لن أقول شيئًا كفانا ثرثرةً.. كفانا خَرَسا.
13- سهل: من السهل أن أكون غنيا من السهل أن أكون قويا أن أكون ناجحًا، مشهورًا، سعيدا ومن السهل جدًّا، ألا أكون أهلًا وسهلًا لذلك.
14- فقراء: أنواع الفقراء ثلاثة، وأنت رابعهم …، نعم..، أنا أوَّلُهم.
15- وآه: وآهٍ لو علمت أن الفقر الآن امرأةٌ يا إمام! ومُومِس!