فرنسا تحدد مناهج تعليم التاريخ لشعوب شمال إفريقيا

126

سلس نجيب ياسين/

شعوب شمال افريقيا وكل دولها اليوم وخاصة تونس المغرب والجزائر تحدد فرنسا
مناهج التعليم المخصصة لاجيالها مما يزيد من عمق الفجوة بين هذه الشعوب
وأجيالها القادمة لصالح انضمتها بالمنطقة
في حين ستبقى مستفيدة من الثروات على مدى الدهر والزمن
المناهج التعليمية بالمغرب والجزائر لا تركز ابدا على تاريخ أفضل مرحلة لهده
الشعوب والتي كانت فيها هذه الشعوب باوج عطائها الحضاري و المعرفي والعسكري
وكانت مسيطرة على أجزاء كبيرة من فرنسا قبل الانهزام في معركة مواتيه
اليوم فرنسا نظامها بالجزائر يركز على إعادة اللائكيين و المشعوذين من ابناء
الاستعمار الروماني بالمنطقة و تمجيدهم باسم الامازيغ والتركيز على تدريس
الثورة
في حين ان المغرب يركز على توجيه سكان الريف المغربي للاحتفاظ بفكرة جمهورية
الريف المستقلة والهائهم عن مجد تاريخهم المرتبط بالعهد البربري الأندلسي
وبهدا لن يكون هناك ترابط والتقاء تاريخي ومجد جديد لهده الشعوب .في حين تبقى
تونس ولاية جزائرية كما هو الحال مع جراتها الجزائر والتي تعد ولاية فرنسية
كل هدا لا يخدم مصلحة هذه الشعوب والاجيال التي أعطت دروسا في الحضارة في زمن
قريب

بقلم الكاتب : سلس نجيب ياسين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع