غياب
حليمة صومعي
غيابك عني…
غيابك هوس وحنين
أشواق وذاكرة تردني
لدفاتري القديمة…
ٔدفاتر الذكريات أنا …وأنت
زيناها بألوان ورسمنا على صفحاتها
بعضا من آيات الحب…
وكتبنا:…
قافية…دهشة…. وغموضا
.. وبين كل كلمة وكلمة نضع الفواصل..
وحين تكتمل فصول الحكاية
نختمها بنقطة
.. النقطة الأخيرة
الوداع والفراق الأخير !!
غيابك جمرة اكتويت بنارها
وعاصفة الحب أحيانا تكون فرصة
كي يهدأ هذا الجمر المشتعل حتى ينطفئ ويصير رماد
الحب …القلب المحترق ……
يصبح مجرد ذكرى …كان الحب.
كاد..
أن يكون نارا تضيء القلب وتشعل شموع الشوق !!
غيابك يجعلني أحيانا أكتشف
أنه لم يتغير شئ سوى
أننا لم نعد نحس ولم تعد لدينا القدرة على أي شيء..
على الإستمتاع ..بل حتى السفر الذي كنا نحبه
أصبح مجرد
رحلة جديدة في دروب الغربة والإغتراب .
غيابك حتى ولو كنا دائٔما معا
نشعر
بأننا وحيدين مع أحزاننا وجراحنا !!
الأشجار تموت…. ولكن تموت واقفة
… كبعض مشاعر الحب تموت في غياب الحب
ولكن ….. بكبرياء !
إعلم اني احبك من الشريان الى الوريـد
إعلم ان الليالي دونك حسها موجع.
و إعلم اني فقدتك بدون رجعة
« « « « « « « « « « « « « « « « «
القصيدة في غيابك تتبعك
وعلى صدري يجثم الحزن كله……
أجاري لهفة الشوق فأنصاع له ……
الغياب صعب
والشكوى انتحار
فلتغب…فالقلب أدمن الغياب
الموعد أماني…..
والحلم ضياع ……
شب الحنين وأنا أ سامر الليل….
ياحب….
اعيوننا غارقة من فيض الوجد …
تعبت أنا ….
أزرع الوفاء … فأحصد الجراح.. ……
يا مرايا الشوق…..
وجهي تائه فيك و
وورد الخد ذبل…..
ا روحي في يديك
وحبي جلل.. ..
عاشقة وليلي حزين ..أحبك ا….
بكل لغات الكون…
أحبك أحبك أحبك….
ما حن الغريب
لاشراقتك……
لفيح الغياب
حزني المدفون….
أحبك أكثرمن حبي….
للسهر والقهوة…
أتساءل ….
أين ياحبي….
أين غبت….
وأنا كلي لك وفاء….
اني أتساقط..
مثل أوراق الخريف….
تحضن الموت وتسقط….
في كل ليلة من ليالي الغياب…..
حليمة صومعي