عرفتُ الله في تجاويف الندى
في رشة عطر من قلب الورود
في ابتسامة طفل وليد
في ضحكة عيون تنظر لأمل قادم
عرفتُ الله في النور
في خرير الماء ورقصة الطيور
في سماء تراقصت فيها النجوم
في عزف الريح بين أوراق الشجر
في أناشيد المطر
في الضحى والليل إذا سجى
في تباشير الفجر و هدأة السحر
أدركت سر الحياة في زيفها وعنفها
في ظلمها المستمر
عرفتها بلا حنان ولا أمان
بلا جدوى إلا من الرتابة والضجر
عرفتُ الله في نفسي
في قوتي وضعفي
في وسواسي المستتر
عرفتُ الله في زمجرة الرعود
في حزن السماء وهي تتلبد بالغيوم
في اختفاء الشمس وكسوف القمر
عرفتُ الله في الكون الفسيح
تعاقب الليل والنهار
ابتلاءات القدر
عرفتُ الله في كل ما أسمع وأرى
وما عرفت شيئا من أسرار البشر
فاطمة الزهراء بولعراس
فرنسا- الجزائر.. احتلال، فحرب فقصة حب!
رغم أن ما بين الجزائر وفرنسا من عداوات متجذرة في التاريخ وآلام ومعاناة محفورة في الذاكرة، وجرائم في حق الانسان الجزائري، فقد ظلت فرنسا قريبة من القلب.
ارتباط الكثير من الجزائريين في السلطة والثقافة و الفن بفرنسا، قصة وفاء غريبة قصة حب "عفيف" و"صادق"!، كانت "نهاية سعيدة" غير منطقية لمأساة شعب عانى ويلات الاحتلال، قصة حب "رهيب" انبلجت من بحر من الدماء وجبال من الشهداء و"نحتتها" سنون الحرب والابادة الجماعية لآلاف الجزائريين، قصة حب غريبة خرجت من رحم "الاستقلال.
لكن يكفي أن نخط بعض "المقالات " و "القصائد" فِـي تمجيد بلدنا الحبيب و لغتنا البهية و نرسل أولادنا للدراسة و العمل بل حَـتَّى الزواج فِـي فرنسا و كندا و دبي و نأخذ صور تذكارية كي "نغيظ بها" الجارة و ابنة الخال و الصديقة و زميلات دار الثقافة، ثم ننشرها فِـي المواقع الالكترونية "شوفوني كي راني شابة فِـي بلاد سيدنا عيسى".