الحاجة إلى الأمان

178

الحاجة إلى الأمان

امح ادور سعدالله/
فى ظل الظروف المتوترة و كثرة الأخبار و الشائعات هنا وهناك التي تجتاح العالم , يحتاج الإنسان فى هذه الأوقات إلى الشعور بالطمأنينة المفقودة .
لكن كل يوم نسمع أخبار غير سارة بالمرة ,و أشباح كثيرة ليس الوباء فقد و لكن كل الأخبار تعطيك إيحاء بالتشاؤم على المستوى المحلي والعالمي ,
و الأكثر أنتشاراً الصحف الإلكترونية على السوشيال ميديا التي تجتاح عقول الجميع , رغم أن أغلبها شائعات و صادم و كأن كل البشر و المتابعين والمغردين على هذه الصفحات محللين و كتاب و اطباء , و اجتمعت كلها لترسم الخوف داخل صدور المتابعين لهذه الصفحات و كلهم يخاطبون كلهم فى منتج واحد و هو الذعر و الخوف من المجهول ولكن وفي ظل هذه الأوضاع العصيبة التي يمر بها العالم وقد انقسم هؤلاء البشر ما بين مؤيدين و معارضين و غيرهم المتابعين كل تحليلاتهم لا تمد إلى الواقع بصلة كلها أهواء وآراء تعبر عن صاحبها فقد . تنقصها المصداقية و الشفافية و الأغرب خرج فوج أخر فى منتهى الجهل يحمل كل علامات التخلف ليهاجم أي شيء دون معرفة من يهاجم الأهم عنده أن يهاجم و ينتقد ,
و فوج أخر راح بكل قوة و عزم يثبت صحة غباءه المتأصل داخله عندما ينتقد قرارت المؤسسات و الهيئات العامة و الخاصة لما فيها من صالح البلاد عامة .
و ناهيك عما ينشر من خرافات و شائعات للتخلص من هذا الوباء العظيم وما كتب من عصور قديمة و تنباء بحدوث هذه الكوارث

و غيرهم كذلك الذي خرج يضحك أو يسخر من طلبى الرحمة و العفو من الله له كلي القدرة ليتحنن و يرفع البلاء .
لقد أصبحت السوشيال ميديا و خصوصاً الفيس أكبر تجمع بشرى يهاجم و يعارض وينتقد دون وعى بأبسط الأمور فخرجت كل التأويلات و التفسيرات والاجتهادات من وهم خطاء بعيدا كل البعد عن الحقيقة والمصداقية لماذا .
لماذا لا نتحلى بالعقل والصبر نحكم العقل نحكم الضمير فيما نفعل , نلجأ للصبر وقت الشدائد ,
العمل فى بوتقة واحدة العالم كله ليس على المستوى المحلى نطلب كلنا معا من الله يرفع الوباء بقلب واحد و يطلب كل العالم لأجل كل العالم , لابد أن ينسى العالم خلافاته ليكون على اتجاه واحد وروح واحدة للخلاص ,
و بعدها ندعم راية العقل و البحث العلمي و ندعم كل أملاً قادم حتى لو كان بسيطاً جداً نحن نحتاج لثقافة جديدة تدعم العمل معاً لآن كل العالم يحتاج إلى الأمان دول العالم في أوج عظمتها تحتاج إلى الامل و الأمان و هذان الأثنان لا يتوافران إلا عند الله نحن نحتاجك .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع