أرجوحة حياة

136

بقلم شنة فوزية/ الجزائر

نادت شهرزاد
ايا شهريار ..اانت هنا
الازلت تقيم في قلبي هنا
اتسمع صوتي ؟
انّي اغرّد
اتعبني الهوى
زاد هيامي
كبرت احلامي
تغيّر كل شيء
لم اعد انا
احبّك الان اكثر
رغم الجفاء
عشقت الليالي
سكنت ادغالي
وصوت الوفاء
قلت احبّك
لازلت هنا
اعاند تلك التي
سرقت عمرنا
كانت تظنّ
الامر قد انتهى
لا يا حبيبي
كنت اناديك
وصوتك يردّ
كنت هناك تفترش العراء
وكنت هنا
انتظر موعدنا
ايا شهريار ..
اتسمع عزف قلبي
تعلمت كيف
اعدل الاوتار
احارب لاجلك
الماغول والتاتار
كيف ارتب حروف قلبي
على اوتار حبي
تعلّمت الاقامة
في سرداب قلبك
في شرايينك
صرت اهذي
من شدّة الحنين
وصرت حكاية قلب
لكّل انين
يا نصفي الاخر
يا انا يا كل الهناء
في انتظار قدومك
في انتظار صيحتنا
عاش الهوى
تعال اقترب..
نبدد العتب
نقيم الليالي
بها نغترب
نعدد البهاء
نترك الجفاء
نغني لليل
فيه ننصرهر
نناجي الارواح
بحبنا نفتخر
نعيم بثنايا العمر
من كل صوب نغني
نغرّد للازل
تعال الى موعدنا
الى جنة روحنا
تعال اذا الحبّ لازال هنا
تعال وامسح دمع المقل
ضع بصمة للطريق
لكي لا تظل
تعال اليّ..انا انتظر
قدوم الحياة التي
بها انصهر
تعال تعال..يارفعة وجلالة
اني هنا
في محراب البهاء
ليل المحبّة انتظر
كتبت لك كتابي
على البحر الهادي
اقمت الافراح
لانسى سهادي
اغمضت عيني كي لا ارى
حفيف الاعادي
احبّ الحياة ..بصوتك تنادي
احبها وانت فيها تزينها
وقلبي ينبض بكل البهاء
اقمت فيه وما ظلم
اسرني بكل السماء
اتسمعني ..!؟
اانت هنا؟!.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع