رصاص الجهات

رصاص الجهات


جلال جاف
……….

يتناهَى في جسارة الحُطام
ليتدبر الحضور في وفرة النار
وهم يجردون الشكل من الحدود
ليعيدوا النصاب للبحر
والآلهة للهواء والبلاغة للسائرين ..
يتناهى في مجاز النطق برصاص الجِهات
ليَختلس من الرّهان برهة الأشجار ..
ينتزع قسمة النزوح من أسلاف الخلائق ؛
لتكن الشواطئ ولتكن الأضاحي
لاقيد في نَحر الأرصفة في الأرواح و الأنساب
والأقاصيص المفطورة على ميثاق المزارات

Comments (0)
Add Comment