مدينون لزوج الحمام
صالحة هادي
(1)
– هذه أسرة مدفوع لترابها صدقة.
– نعم هي كذلك لأن والدهم مزارع.
(2)
كل يوم تنظرين إلى وجهي بالشغف ذاته بينما أنا أرتعد أن تدركي يومًا ما بأنني ناقص من جهة لا معروفة، ويرعبني أكثر بأنني لا أعرف مكان النقص ولكن أشعر به شعور الخائف من خسرانك!
(3)
أولئك البعيدون عن مجال رؤيتي كالشامة التي على أنفي وحدهم من يبصرهم القلب!
(4)
لا يوجد فرق بين الحطاب والنار؛ لأن أحدهما يؤثث للآخر.
(5)
هل تريد الحقيقة ليس عملًا بطوليًا أن تشق كرة أطفال يلعبون أمام منزلك، قد يكون المرح ثروتهم الوحيدة، فهل ثروتك كسر الخواطر مثلًا؟!
(6)
قال: من أنتِ؟
قالت: أنا امرأة لا يمكن أن تنظر إليك.
(7)
أي درب أخذك إليَّ الشفقة أم الاستكثار؟ وفي كلتا الحالتين عد لا حاجة لي بك.
(8)
حقًا لا يشبهك، إنه شخص يجعل الرسائل تتيبس في علبة وارده.
(9)
كل البشر مدينون لزوج الحمام الذي علمهم تبادل القبلات.
(10)
أنت الشرود الذي يسبق نظرتي ويليها.
(11)
لا توجد لدي نعم واحدة لأي شيء تقوله أنت.
(12)
يوجد احتمال لأن يهتز الفراغ بك.