أستعيرُ ليلَتَكِ الأخيرة ؛
وجهُكِ في مرآة سَيفي الفاروق ..
أمتشقُ ماتبقّى من بَتولِ التّوق
والمُرتَجى ماؤكِ المُنتَظرْ ,
خرائبُ الدِّجلَتين في رذاذ السّيل ..
تَرَقّي هامَتي في الهاجِسِ المُعلّى
و”أنثري” كِ رَجعاً في ما تبقى من شاردات الكُحْل ..
أحبُّ الكافرات ,
وثوق الصائباتِ , مَرمريات التَلقي ..
واحدةٌ أنتِ ؛ في غائِباتِك لَسنَ الغالبات ..
لَم أشهِِر الشِّعْرَ بَعدُ في وجه الصدَأ ..
أرهقي مَثاقيلَ التّفاحِ في تيهِ الصّليب ؛
لن أرحَلَ بعيداً عن مَطارحِ الهَوى
و”أنساقُ” كِ سّردُ المُستَتِر ..
أعيدي إنزلاقَ الشِّعر في نَدى الفَرائس ,
سِهامَ المَساربِ في تَحيِّن الجارفات ,
غدرَ السجيّة ..
“أعيدُ” ني مُرتدّاً الى رُمّان حَليبِك ,
آخُذُكِ على مَحمَل الخُبل ,
برهة الآه .. آخرة الإغواء ؛
رُبَّ آهةٍ لم يَلدها حُضنُك ..
أوّلي الماءَ ماشاءَ لكِ الرّحيل ,
باركي خوفَ النار : المَواثيقُ ماعادت ياقوتة الخاتم ؛
الضائعةُ في جهات الحِبر ..
.. أنزلقي من ريحٍ الى ريح
ولكِ أنتِ .. وقورة البَحر
البتراءُ من حُجج الفَيض ؛
صلاةُ الأسوار , الشريانُ القدسيُّ صاعداً ..
ألآنّ ..آنُكِ …. إبتَسِري بأزرقِ البَدء .. أوّاهة المُقتضى ..
أتَبَتَّلُ الى عَرشِ فَسيلَتَيكِ ,
و”الذابحات ذبحاً….” ,
عيناكِ “المُغيرات صُبحاً” ,
شفتاكِ “المُوريات قدحاً” ..
راوديني عن سَعيرِك ..
والليلُ ..
و”العاديات ضبحاً”….
أحبك ..
أحبّكِ زرقاء
الشاعر الأزرق
كندا
الثلاثاء, 12 ديسمبر 2011 09:11