سِبْطُ الغدير أنا ،
إبنُ بيتِ الجّبَل ، والنجمات طوع ليلي ؛
حبيبة البروق , رّجّة الرّعد ،
حاملة المَطر الأخير ..
تعرّقي فيضاً على أديم المُرتقى ;
إبنة الخُبل ، نَزقُ الدّهر الأسير ..
أهيمُ دماً على تضاريس فردوسكِ العّريق :
لا دفاع في الفاصلات ,
أنا الفَصلُ في راجعات النار ;
نَديّة القِبلتين ، تائهة الشفتين في وجه وجهي ..
… وقد أرعدَتْ قرارةُ التّوق في ليلِكِ الصُّبحي”..
.فالِقُ الإصباح , أنا الأزرق
أفطرُ صيامَ غوركِ المُحرّم ,
أنا الفاطرُ باسمِ أدراجك ,
أعلنتُ “من أنا” كِ ..
لي حق البَحر
في مَحّارة القاع
محوَرِ المِسك ..
إرمحيني : أنتِ رمّاحة الآه ،
صاحبة الرُّقى …
مِصحابُ ظلكِ أنا , صَحابية الأنفاس ..
ترفّلي على القمّر مرفالُ الليل ؛
…..قُل جاءَ الليل ..
الشاعر الأزرق / كندا
الأحد, 04 ديسمبر 2011 04:26