مُنذ دقائِقٍ أنا أُقاومك، ولَكِن الشّتاء يَفتح شهيَتي لِلمَشاعِر..
كُلما عَاد، شَعرتُ بِنفسِي مُمتَلِئة بِذكرياتِنا ولا أستَطيعُ مُقاومَة غريزةَ الكلمَات..
البَرد والأمْطار والثّلوج تُعيدُنا لصفحاتِ الماضِي المَطويّة في رفّ النّسيان والتَلاشي..
لَو تَدري كَم أُحِبكِ، وكَم أنّ عَودة الشّتاء تُؤذيني وتُسعِدُني..