وتكون .. لنا ..الكبرياءُ في الأرض ,
كبيرتي .. كُبر اليقين ..
أتَكبَّدُ أمرَ ناركِ المُصطفاة ،
أنت القياسُ في مَنطق البَحر ،
فقهُ الآه , لغة العَصفِ ، السماءُ ذاتِ الرَّجْع ..
أنكَبُّ على آية كفّيكِ , سورةَ التوق ..
ضَمّدي وجهي الجَريح ;
أسألُ ضَمائدَ إسمكِ الرفيع ,
إلهيّة الشأن , عالية الإبحار ..
فدَتكِ “الشاهات” , “شاهَة” القلبِ النابضِ باسم العَرش ..
ضافريني على الطفلِ مني , يتمِ نفسي دون أنفاسك :
وقد إنضَفَرَ الوريدان ..
إفتحي “ضَريَح” ي بنورِ وجهكِ المَجيد .. مَلاكُ النائبات
أتضرَّعُ الى رحمةِ صَدرك .. وقد جاءني بَأسُ عينيكِ ..
انا طفلُ المَدى
بعُمرِ دَمي أقّبِّلُ عُمرَكِ المَصون ، نقيّة الأوزار ..
ألعَبُ دَمي .. أرمي دَمي .. فداكِ دَمي وما تبَقى ..،
طفلٌ ; للآخرة خيرٌ وأبقى ..
أصَلّي طَيفكِ المُبَجَّل :
فأذا قضِيَتِ الصلاةُ .. أنتشرُ فيكِ ..
أنا طفلٌ .. طفلُ المَدى
أحبَك
زرقاء
الشاعر الأزرق
كندا
الثلاثاء, 29 نوفمبر 2011