ظلي تشرّبهُ الجدارُ
ونأيت وحدي
وسمرتي انسفحت
فوق إسفلت النواصي
بدرب لا يفيق من الكرى
وجثوتُ سهوا .. مثل طفل
سقطتُ دُماه في بئر القطيعة ْ
” مثل ذئب غُطّيت حفرةٌ لاقتناصهْ
فهوى بها حجرا
وانتهت قصص البوائقْ
من جداول الصخب الكِثار ”
ما عاد في كفيَّ وزنٌ
ولا في كنفي دثار ْ
” ما عاد ينتظر أوبتي أحدٌ
ولا يشتاق لي أبدا وِجارْ
مِن الفضاء فضائلي مُنحتْ اجازة ”
وسلّمي لم يرتكن مهواه لايّما جهة
فلم أصل مدن الفنار
وسفائني اُنتهبت بلا قراصنة
هوى أهلي غدا …. كسر الجرار
فلا عسل ولا ” ماورد ”
بل سقم وتشريد وعار
” وأصابعي الهرعت لجيب الود
خمشت أظافرُها الجوار ”
وحقائبي الحبلى بأشرعتي
أمست مصائدْ
والجرذانُ تعرف سرها
” وطفوت فوق رذائلي
فلينة في بحر قيء ”
فاتني الظلُّ والأطيافُ
والتحمت جفون الموت عني
ونُسيت مثل ذبابة
يشمئز الموت منها
فيهرب راكبا قُطر الفرارْ
بغداد