عندما يدع القدر
أندماج الروح لعاشقين
ويغمره بالحب والوفاء
دون تخطيط أو بيان
يستحيل معه النسيان
يغدو حبهم دواء
يزيل معاناة الماضي
وداء الأيام والزمان
وتصل الأرواح للشفاء
كون الحب مقدر
لإنعاش قلب العاشقين
وتغذية روحهم باللقاء
وجعل نطق الحبيبان
غزل وغنج ودلال
وقلق من غدر الزمان
لسان حالهم يردد
عبارات الحب أدناه
(جعلت المخاطبة هنا
من الحبيبة للحبيب
ونعكسها لتغدو
من الحبيب للحبيبة
لأن الهوى سيان )
لاتمزق قلبي وقلبك
وتجعله في الغم والعزاء
تعال معاً نتمتع بنسيم
البحر وهدوء الأجواء
دع الليل يجود علينا
بكرم الحب واللقاء
لاتتركني وحيدة حزينة
في دنياي وهذا الفضاء
أرحم وأكسر التعنت
والزعل الفاضي والكبرياء
ولاتدع حبي وحبك
مصيره الموت والفناء
أنت أعلم بحبي
وكمه في الأحشاء
لاتيأس أمام الأقدار
ولاتطلب منها الإستجداء
لاتكسر بخاطري وخاطرك
الليل مصيره الجلاء
ومصير المد والجزر للبحر
وصخب أمواجه الإنتهاء
ومصير همنا وغمنا
طريقها الزوال والإختفاء
وحبنا الصادق بعلو شأنه
يوصلنا للسعادة والإرتقاء
الدكتورة ڤيان نجار