الأنماط الاستهلاكية الزائدة

الأنماط الاستهلاكية الزائدة 
مقال د/منى فتحي حامد/مصر 

الاستهلاك هو الإنفاق على السلع و الخدمات المستخدمة في تلبية احتياجات خلال فترة ، و يشمل الملبس و المأكل و الأدوات المنزلية ، بالإضافة إلى المواد الخام كمواد البناء و القطن و الوقود و المعادن ..

يٌُعد هذا إفراط زائد في كيفية التعامل مع استخدام هذه الموارد الغير متجددة ، بلا وعي ثقافي إرشادي تجاه الاستخدام الأمثل لها ..
من أنماط الاستهلاك السيء للموارد المتجددة ، ، عدم المحافظة على الماء أو الهواء من التلوث ، فيجب على كل انسان أن يتعامل مع الموارد المتجددة بما يحتاج منها فقط،و عدم الاستهلاك المبالغ عن احتياجاته …
المحافظة الدائمة على سبل الإرشاد البيئي الهادف للحد من التلوث عن طريق فلترة أدخنة المصانع و زيادة المساحات الزراعية و التشجير في أغلب المناطق السكنية ، مما يؤدي إلى تنقية الهواء من اي أتربة أو ملوثات …
بهذا يمكننا المحافظة على تلك الموارد المتجددة و الغير متجددة إلى أقصى درجة ، كي نستطيع التعايش في ظل الخير و الرخاء ..
بالتالي يُعتبر الاستهلاك له دور أساسي في تركيب البنيان الاقتصادي ، إذ أن الإستثمارات و فرص العمل هما أمران متعلقان بحجم الطلب الكلي على السلع و الخدمات ، فهي علاقة نسبية بين منظومة العرض و الطلب و التكلفة …
من الأنماط الاستهلاكية الزائدة :

* مغالاة المهور .
* المبالغة في تجهيز العرائس .

* التقليد و النظر للآخرين عند الشراء .
* عدم الفهم أو الاهتمام في أين تنفق النقود .
* الشراء بلا وعي بما يصبح فائض عن حاجة و استخدام الفرد .
* المبالغة في تكاليف المناسبات المتمثلة في حجز قاعات و خدمات و الاهتمام بالمظاهر و تجاهل الاستفادة من تحقيق المضمون …
* الإفراط في تدليل الأبناء و تلبية احتياجاتهم بلا وعي أو حوار ، مما يثمر
أجيال غير قادرة على تحمل المسؤولية و إدراك المفاهيم و القدرة على التعامل و
اتخاذ القرار ..
يعتبر الاستهلاك مفهوماً منافسا للإدخار ، حيث يعتبر الادخار تأجيل للاستهلاك في الوقت الحاضر إلى استهلاك مستقبلي …
لذلك يمكننا الاستفادة من توفير النقود في عمل مشاريع خيرية أو التبرع بما يفيض عن الحاجة إلى المحتاجين ..
Comments (0)
Add Comment