أنساق الماء
جلال جاف
ارتبكُ في أنساق الماء
أيتها
الضالعةُ في إشتعال الليل ..
أَعبِريني برعشة النار
مُدَّثَرَةً بإسرافِ المرايا ..
لأكشِفكِ للّيلِ وبقيةِ الضباب ,
أخوضُ جهة النزفِ الأخير ,
يتهاوى دمي علي سطح الريح
ليستدرجني الثلث الأخير من الليل
الى وميضِكِ البعيد ..