أساور النار

أساور النار
جلال جاف

 

أيُّ خريرٍ يضرمني فيكِ وأنا محوطٌ برعشة الأنفاس؟
أطويكِ بروح النهر محتضِناً عراءَ الماء
لأُحيطِكِ بقُبَلِ الوميضِ و أنا حافلٌ بشفاه الليل ,
وستائر الكافور ترفرفُ في ميقات الرعود ..
أستودعُكِ حشود التواريخِ والثمارِ والظّباء,
أنحدرُ إليكِ شرارةً شرارة
أجاهرُ بنذوري نذراً نذراً
حينَ تتراءينَ من سَديم الماء ..
أستجمعُ لكِ الجهات والوصيفات وأساور النار
لليلة أخرى ,
لأستَهِلُّكِ بعرائسِ الندى و مُجُون المرايا ..
وألتمسَ فيكِ مكامنَ الله …

كندا/مارس3/ 2022

 

أساور النارجلال جاف
Comments (0)
Add Comment