آخر البريق ..
جلال جاف
عيناكِ من صلبي
أنا المهدور بك ..
أنتشيكِ
حين تؤرخين لعطري
أيتها الناصعة في كبدي ،
السارحة في رياح الله
أتلمسُ زنابق المطر بين كفيكِ
يُلجِئني دمُكِ حين تنطفئ النجوم ..
ألبسُكِ أنفاس الجهات
وأقاسمكِ أنفاسي
لأصعَدَ مدارجَ وجهك كالنعناع
أنا المأخوذ بمَداكِ ليلاً
آخر البريق ..
الشاعر الأزرق
الأول من فيبراير 2024/ كندا
الشاعر الأزرق الصديق العزيز جلال جاف
تحية ملؤها الشوق للمثول في رحاب صحيفتكم وبالاحرى صحيفتي التي ترفدونها بنهر يفيض معرفة وادبا ووقارا
كلما اقرأ لك يا سيدي تجبرني كلمات قصيدتك أن اهيم في دنيا حالمة تغطي سماعها الوان قوس قزح الشفافة
عزيزي الشاعر جلال ارسلت إليكم قصة عنوانها المسلخ العمومي وفيها إشارات رمزية تشير إلى ما يعانيه شعبنا من ظلم وتغييب اتمنى ان تحضى باهتمامك وان تأخذ طريقها على صفحتكم الغراء
الشاعر الأزرق الصديق جلال جاف
تحية ود واحترام واشتياق لمرابع صحيفة فكر بعد انقطاع فترة مملة وها انني أعود بعد ان دخلت عامي التسعين وهزني الوجد بما لمسته من رقة وحنان في قصيدتك آخر البرق واتمنى ان لا تكون الاخير بل تعقبها بروق ومطر وعودتي عدت معها بقصة عنوانها المسلخ العمومي وهي صورة رمزية لمعانات ومكابدة شعبنا من قبل قوى الظلام اتنمى ان تكون قد حظيت بنشرها في صحيفتكم الغراء مع فيض من الشكر والامتنان