بعد أن جعل النظام البوتفليقي موانئ البلاد تمتلئ بحاويات النفايات والحجارة
ولحوم الخنازير وأطنان من الكوكايين ومناديل القطط , ليحطم ارقاما قياسية في
إستيراد ما يضر البلاد والعباد وتصدير ما كان ينتفع به ابناء زيغود وبن بولعيد
وغيرهم من انابيب من الغاز الى فرنسا وغيرها باطل ببطلان و حرم اصحاب هذه
الخيرات من الإنتفاع بما وهبهم الله من نعم . و تخريب محاصيل الزراعة , هذا
الظلم لم يتوقف عند العباد فحسب بل شمل حتى الحيوانات البرية التي لم تسلم
منهم فقاموا بجعلها لأصحاب” السمو ” لتسلية والنزهة .
شباب هذه البلاد لم يتركوهم يعيشوا في وطن ضحى من أجله مليون ونصف شهيد ,
فإختاروا الحرقة على ان يقعدوا تحت ظلم وقهر و تهميش نظام عبودية” الكادر ”
منهم من مات في البحار ومنهم وصل الى بلدان غربية , واطلقوا عليه لقب
الإرهابي .
مسيرة عشرين شوهت فيها صورة البلاد من طرف نظام الكادر و قالوا عنها أنها بلاد
الإرهاب والمهربين والمافيا وكل ماهو سلبي , لكن بين ليلة وضحاها في ثامن
مسيرة على التوالي انقرض نظام الكادر و ظهرت الصورة الحقيقية للجزائر العزة
والكرامة واصبح شعبها يقدم دروس للعالم في الوطنية , وأصبحنا نصدر ما عجزت عنه
كبرى دول العالم في تصديره ووجهنا رسالة لشعوب دول العالم التي قضت الدهر
بأكمله في تحرير اوطانها بالدم والدمار . ” فبهت الذي كفر “