لسعة الحب والغرام
المايسة بوطيش
طافت تواريخ في ذاكرة الزمان
وتساءلت نجوايَ:
– لم الحب صار حربا
و تلاشت الأحلام والأماني؟
في ليلة من الليالي
لست أدري ما اعتراني،
حكت من زبد الأيام
قبلة على خد السنابل
وتحررت صرخة من بين شفاهي
– إني أحيا و سأبقى
أزرع مهما استعصت الأماني،
حلم بكر في صورة وردة الصبّار
على ضفة الأحلام،
وسينبثق يوما فجر جديد
وتتلاشى كل الآلام.
فتذكر إن نفعتك الذكرى،
فكل ذكرى بين الضلوع شوق واشتياق
حبلى الروح بلسعة الحب والغرام.
و ما عقيدة الحب في جوارحنا المكبوتة إلا حياء و إيمان.
المايسة بوطيش، عين البنيان، الجزائر