الكاتبة و المبدعة الناشئة بحى قليعي خيرة في حوار ل” صحيفة الفكر” :
عائلتي هي سندي الأول و الـتأليف أسمى غاياتي
هي مبدعة شابة من بلدية المطمر بولاية غليزان بالغرب الجزائري ، تخطو أولى خطواتها في دنيا الإرهاص الأدبي و عوالم الكتابة ، تحمل بين ثنايا روحها أحلام و طموحات تتسع اتساع السماء، فبحى قليعي خيرة تطمح لان تكون كاتبة مرموقة و تصل كتاباتها إلى القراء، تكتب بماء الورد و ترسم لوحات إبداعية تحلق بالمستمع إلى آفاق أرحب تعكس طهارة قلبها شعرا، نثرا و قصة وخاطرة ، و ككل البدايات الجميلة نستشف من خلال حديثها و إصرارها روحا شفافة و رغبة جامحة في تعبيد طريق نحو تحقيق الأمل المنشود و بتشجيع من والديها تسير نحو تحقيق أحلامها ، في جلستنا الحوارية فتحت لنا خزائن آمالها المشحونة بوهج الرغبة في المضي قدما و تعبيد الطريق لتصير كاتبة تطرق باب التأليف و الإصدار لتنظم الى حلقة الأدباء ، بتلك الروح و العزيمة باحت لنا هذه المبدعة الناشئة و بلا تحفظ عن آمالها التي تنسجها بعزيمة و حب أيضا
صحيفة الفكر/ قبل الاسترسال في الأسئلة عرفي بنفسك للقراء؟
المبدعة بحى قليعي خيرة / اللهم إني لا أزكي نفسي و لكن إذا كان و لا بد الحديث عن نفسي ليتعرف علي القراء أقول أنا بحى قليعي خيرة من مواليد 01 سبتمبر 2003 بولاية مستغانم المقيمة حاليا بولاية غليزان بالتحديد ببلدية المطمر و هي بلدة صغيرة و مع ذلك تحوي من المواهب و الطاقات ما يضاهي و ينافس المدن الكبرى .
صحيفة الفكر/ متى اكتشفت ميولك للكتابة ؟
المبدعة يحيى قليعي خيرة/ اكتشفت موهبتي و ميولي في الكتابة و أنا صاحبة السابعة ربيعا و ذلك بكتابة بعض النصوص الجميلة التي أنشدت فيها حبي لعائلتي الكريمة حفظها الله و إياكم جميعا
صحيفة الفكر/ من حرك فيك رغبتك في الكتابة ؟
المبدعة بحى قليعي خيرة / بما أن عائلتي محافظة و الحمد لله ترعرعت في أسرة نشأت على كلام الله و هدي نبيه الكريم مما جعلني أتعلم الصلاة و قراءة القرآن و أنا في الرابعة من عمري، ورغبتي في كتابة ربما هي هبة لي من عند الله بسبب حبي لكل ما يحمل اللغة العربية انطلاقا من المصحف الكريم و الرسوم المتحركة التي لطالما جعلني أتعلم منهم اللغة و الفصاحة.
صحيفة الفكر/ هل تذكرين أولى خربشاتك؟
المبدعة بحى قليعي خيرة/ أولى كتاباتي و نسجي الأدبي كما ذكرت سابقا كانت عن عائلتي و حبي الكبير لوالداي حفظهما الله و إياكم
صحيفة الفكر / من كان مشجعك الأول؟
المبدعة بحيى قليعي خيرة/ السند و خير سند و خير مشجع لي عائلتي و بالأخص والدي اطال الله في عمره
صحيفة الفكر / بمن تأثرت من الكتاب وطننا و دوليا؟
المبدعة بحى قليعي خيرة/ تأثري بأول كتاب هو للكاتبة الروائية دليلة بحري و فاطمة بن عدة مما زادني رغبة في الإقتداء بهن ، و لا أنسى أستاذي و معلمي الشاعر والأديب إيصافي رابح على الدعم المعنوي الذي يقدمه فهو ليس معلمي فقط بل أبي ثاني بعد بلڨنذوز ، فضلا عن الكاتب الروائي من ولاية خنشلة العريقة عبد الله همام تفورغاست
صحيفة الفكر/ في أي جنس أدبي تبدعين؟
المبدعة بحى قليعي خيرة / الجنس الأدبي الذي أبدع فيه كتابة خواطر، الشعر ، كتابة تعليقات صوتية، أي أنني اطرق كل أبواب الألوان الأدبية .
صحيفة الفكر/ كيف ترين و تقيمين المشهد الثقافي في بلدية المطمر بخاصة و غليزان عامة، و بالجزائر أيضا ؟
المبدعة يحيى قليعي خيرة / المشهد الثقافي لولاية غليزان كان مميز و كان لي الشرف العظيم بأن التقي اكبر كتاب و شعراء و أدباء و باحثين و مفتشين و أكاديميين ، لا يفوتني أن اشكر كل من ساهم ولو بنصيحة ليبعد عن وجهي الخوف و الارتباك، كما تقام بعض النشاطات ببلديتنا ، أما في الجزائر فاءن الجائحة قوضت النشاطات الثقافية و ما يقام يمكن وصفه بالمحتشم قياسا بما كان قبل الجائحة ، نتمنى أن ينجلي هذا الوباء و تعود حركية المشهد الثقافي بكل أطيافه في كل شبر من وطننا العزيز .
صحيفة الفكر/ ما هي المواضيع التي تحتل الصدارة في كتاباتك؟
المبدعة بحى قليعي خيرة / المواضيع التي تحتل الصدارة ليس غرورا أو تكبرا بل هي ثقة في النفس كل ما يخرج من تخمين عقلي و قلمي أعتبره صدارة
صحيفة الفكر / عادة هناك من يكتب مستهدفا فئة معينة ، لمن تكتب يحيى قليعي خيرة ؟
المبدعة بحى قليعي خيرة/ أكتب لأجلي لأجلكم و لأجل أن أوصل ما يخطر بمخيلتي و ما أشعر به، فأنا تلميذة الشاعر إيصافي رابح.
صحيفة الفكر / حدثينا عن مشاريعك المستقبلية و طموحاتك؟
المبدعة بحى قليعي خيرة/ في الحقيقة إن مشاريعي كثيرة من بينها تأليف كتاب بإذن الرحمن
صحيفة الفكر/ هل كانت لك مشاركات في لقاءات أدبية ؟
المبدعة بحى قليعي خيرة/ نعم كانت لدي مشاركات في مسابقات جامعية و كذلك التنشيط لبعض الفعاليات الثقافية ، كما شاركت مؤخرا في لقاء أدبي بدار الثقافة الشهيد محمد اسياخم بمدينة غليزان بدعوة كريمة من نادي “مينا ” الأدبي و الذي كان فرصة احتك و أتعرف خلالها بقامات إبداعية سامقة
صحيفة الفكر / “صحيفة الفكر ” تمنحك حرية في قول كلمة أخيرة في ختام هذه الدردشة الحوارية
المبدعة بحى قليعي خيرة / أشكر عائلتي جزيل الشكر و بالأخص والداي حفظهما الله و أطال الله في عمرهما متمنية النجاح لتحقيق لهما كل مراد ولن أنسى توأم الأدب دليلة بحري و فاطمة الزهراء بن عدة و أبي الثاني وقدوتي الأستاذ المحترم إيصافي رابح ، و” صحيفة الفكر” العراقية على منحي هذه الفسحة للحديث عن طموحاتي لأطل عليكم من خلالها و ليتعرف علي الجمهور العربي كمبدعة من ارض المليون و نصف شهيد ، دمتم جميعا سندا وفرحا لي و أتمنى التوفيق لكل إنسان طموح يرجو العُلا وشكرا لكم على هذا الحوار الشيق الذي سينبض و يزين صحيفتكم .
حاورتها / بوخلاط نادية
