قارئة الحظ

187

بتول المرسومي/

بين كفى السراب وخوف الإجنحة ..
نقرأ حظ عبر همسات الأنفس ..
في أي ثقافة تريد أن تتحدث..
هل تدرك خفايا السر المكنون..
أذا؟ هل أنت تفكر أم تختار..
هل تعلم أم تنسى مرسى السفن..
هل تعلم كيف مضى الوقت..
أقرأ لك الفنجان أم الكف..
هل تصدق اني قارئ الحظ ام تتسلى..
أني أسأل عن نوع الثقافة والحظ التي تحب وترضاها..
أن تستمع بها وقت فجرها قبيل الرداء الأحمر..
هل تدرك محتوى الإسئلة والأجابات ومدى تضرعها..
هل ترضى بما أقول من فمها الفضي تسارع مثل تعرجات سطور مغتربه..
رعشة من سكون الليل ..
وقد انكدر مساء الحظ لتبدأ من جديد..
عند الأنفصال عن الماضي..
صرخه كلمات ماضية من قبل الأنفعال..
جلجة الأنفس وضيق خف الصدور..
أجوبه أفقاً تناهي لا أرتقية مصرح..
عند حافة النهر المهجور..
نرمي حصاة العمر في بئر العيون..
نروي حكايات القديمة الهاربة..
نخبئ الأحلام العجيبة في السلال الصغيرة الهاجرة..
نلثم ورد الصبا بخيال النرجس..
أعمال الخطيئة تهاون مغزاها..
رشى عطر الليل على نهارات كأيبة..
خذي منى بيادر الحب والعطاء..
تحكى أجمل حلقات الورد والنقاء..
أجمل كلمات تخرج من نبع قارئ الحظ..

الكاتبة بتول المرسومي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع