مُلْهِمَتي

438
مُلْهِمَتي
صَابِرْ اَلصِّيَاح

 

هُوَ اَلْحُبُّ أَنْغَامٌ
يَهِيمُ بَيْنَ أَفْكَارِي

فِنْجَانِي وَلُغَتِي وَأَسْرَارِي
صَبَاحَاتِ حُبِّ
تأوي لِأَغْصَانِهَا أَشْعَارِي

مُلْهِمَتِي كَانَتْ
وَلَمْ تَزَلْ . .
فلَسْطِينِيَّة اَلطِّيبِ والأقدار

عَيْنَاهَا سِهَام
تَشُدُّ خُيُوطَ أَوْتَارِي

وَعَلَى ضِفَافِ ثَغْرِهَا
تَرْقُصُ عَرَائِسَ أَنْهَارِي

لَهَا رَائِحَةُ اَلْحُلْمِ والرشاقة والصبا
كُلَّمَا أَشْرَقَتْ مَعَ اَلشَّمْسِ
فَوْقَ رُبُوعِ أَزْهَارِي

شعر صَابِرْ اَلصِّيَاح

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات