مُلْهِمَتي
صَابِرْ اَلصِّيَاح
هُوَ اَلْحُبُّ أَنْغَامٌ
يَهِيمُ بَيْنَ أَفْكَارِي
فِنْجَانِي وَلُغَتِي وَأَسْرَارِي
صَبَاحَاتِ حُبِّ
تأوي لِأَغْصَانِهَا أَشْعَارِي
مُلْهِمَتِي كَانَتْ
وَلَمْ تَزَلْ . .
فلَسْطِينِيَّة اَلطِّيبِ والأقدار
عَيْنَاهَا سِهَام
تَشُدُّ خُيُوطَ أَوْتَارِي
وَعَلَى ضِفَافِ ثَغْرِهَا
تَرْقُصُ عَرَائِسَ أَنْهَارِي
لَهَا رَائِحَةُ اَلْحُلْمِ والرشاقة والصبا
كُلَّمَا أَشْرَقَتْ مَعَ اَلشَّمْسِ
فَوْقَ رُبُوعِ أَزْهَارِي
شعر صَابِرْ اَلصِّيَاح