منذُ مائةِ عامٍ و أنا
أُنقِّبُ عن الحُبِّ و السلام
في بلادِ العرب
فلم أجد إلا
لوحاتُ نساءٍ عارياتٍ
و نٓهْدٍ و فٓخد
منذُ مائةِ عامٍ و أنا
أبحثُ عن شهامةٍ
في بلادِ العرب
فلم أٓجِدْ إلا
دانْكِيشون و سٓيْفٌ من خشب
مُنذٌ مائةِ عامٍ و أنا
أُفٓتشُ عن وطنٍ للعرب
فلم أٓجدْ إلا
رُقٓعاً مُتناثرة
حُدودها سٓطّرها بالطٓبـْشُور العٓجٓم
منذُ مائةِ عامٍ و أنا
أسمعُ خِطاباتٍ
ظٓلّتْ حِبْراً على ورق
منذُ مائةِ عامٍ و أنا
أُفتشُ عن عُروبة
فٓلمْ أجدْ إلا
عٓيْن و راءٌ و باء
منذُ مائةِ عامٍ و أنا
أتحسّسُ الوجوهٓ
عٓلّني أعثُر على طارقٍ أو صلاحِ
فلم أجدْ إلا
ظِلالاً تخافُ ظِلّها
منذُ مائةِ عامٍ و أنا
أنتظرُ المُنتظر
فلم أجدْ إلا
سراباً يلهتُ وراء السراب
منذ مائة عام و أنا
أرقب من يحمل مشعل الإسلام
فلم أخلص الا لوجوه
تذبح و تعدم الأبرياء
فهل بربكم يا أمة الإسلام ..
سأظل أنتظر السلام ..!؟
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.