مع السراب لحظة

274
مع السراب لحظة
نصيف علي وهيب

 

المسافرة معي لحظة مع وداعٍ تلتقي، أغادرها حنيناً، تغادرني ذكرى، أتأملها بشوق، تتأملني بوجدٍ يطفئ بندى الدمع احتراقاً بيننا، لحظة أخرى مع سراب تلتقي، حيث الأمنيات عائمة على ماء الطريق، مع اختلاف الرؤيا، صارت بسيطة حرب الأزرار من المكتب، طمأنينةٌ بانت في الأخبار غواية لِمغامرة.

نصيف علي وهيب
العراق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات