ماذا لو أحبتك كاتبة؟

962
ماذا لو أحبتك كاتبة؟
وعد فايز موسى

لكتبتك على سفوح حروفها وجعلتك بداية الأفراح وختام الأحزن، لكانت وضعتك بين سطورٍ ونسجت من ملامحك رواية بطلها بؤبؤ عينيك اللازوردي، الذي سيخبرها بمدى حبها الساطع من قلبها لعينيك..

ماذا لو أحبتك وحفظتك داخل دفتر مذكراتها مع وردةٍ جافةِ من عبق الماضي، وحبرًا يسيل شوقًا مبتغاه وحاجته أنتِ، كيف لا وأنت أبجديتها وحروف لغتها العالقة بغشاءِ الفؤاد..

ماذا لو أحبتك ورقصت ساحرةً حواسك على قافية كلامك معلنةً فتنةً جديدة بقلبها، وأن كل ما فيها احتُلّ بوجودك الذي يضفي على الوجودِ سحرًا آخر، ماذا لو كنت أنت انتقامًا لما جرى بحياتها وجعلها مستسلمة لثمانيةً وعشرين حرفًا تحارب بها آلامها..

ماذا لو أحبتك كاتبة.. ماذا لو أحببتك!

وعد فايز موسى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات