لقاء السابعة الافتراضي بمديرية الخدمات الجامعية في نظر المثقفين والفاعلين اجتماعيا

333
لقاء السابعة الافتراضي بمديرية الخدمات الجامعية في نظر المثقفين والفاعلين اجتماعيا
شدري معمر علي


الشاعر ليس إنسانا بعيش في برجه العاجي ويبكي الأطلال و يغوص في بحار الذكريات باكيا ومشتكيا فالشاعر القدير محمد قاري يقلب لنا المعادلة ويبرهن على أن الشاعر إنسان اجتماعي بامتياز يتفاعل مع الأحداث و الظروف ويبحث دائما عن طريق للتأثير فكان لقاء السابعة الافتراضي الذي يشرف عليه مدير الخدمات الجامعية سكيكدة السيد الفاضل  “خالد بن قارة “ويعده ويقدمه مدير الإقامة الجامعية الحدائق سبعة الشاعر محمد قاري الذي لم يستسلم مع انتشار جائحة كورونا فتحدى الوباء  كوفيد 19بحصاره والحجر الصحي المفروض عليه من مارس 2020 ، حيث كان لقاء السابعة المتميز  بنوعية الضيوف من المثقفين والأساتذة والفاعلين والمؤثرين اجتماعيا  وكان شعار هذا اللقاء الالتزام والتواصل حتى وصل العدد لحد الآن 47 عددا استضاف كل النخب الثقافية والإدارية   وتناول اللقاء  جميع مواضيع الساعة التي تخدم الطالب والجامعة وتقوي اللحمة الوطنية ، حيث تم استطلاع جميع الأراء حول هذا الإنجاز الكبير الثقافي والفكري الذي يطمح إليه مدير الإقامة سبعة بأن تدرج قناة تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإدراج مثل هذه الأنشطة الإحترافيةآراء النخب الثقافية حول لقاء السابعة :

نلاحظ من خلال هذه الآراء لمختلف الناشطين ثقافيا واجتماعيا ودينيا أنه تصب في صالح هذا اللقاء بل تثمنه و تشكر القائمين عليه و تشد على أزرهم ومن هذهالآراء :

-السيد خالد بن قارة / مدير الخدمات الجامعية سكيكدة يقول : “يعتبر لقاء السابعة الذي اشرف عليه شخصيا ويعده مدير الإقامة الجامعية الحدائق سبعة من البرامج الاحترافية التي تفتخر بها مديرية الخدمات الجامعية سكيكدة وقطاع الخدمات الجامعية ووزارة التعليم العالي لانه اعطى الصورة الحقيقة لنشاط تحت الحجر وفرض نفسه في الساحة العلمية والثقافية والفكرية وأعطى بعدا وطنيا بامتياز بما يخدم الطالب الجامعي من جهة ويقوي اللحمة الوطنية من جهة أخرى 46 عددا لحد الان لم يكن سهلا وسط تحديات مختلفة اذا يبقى المنبر رقم 01 الذي ترفع له القبعة ومزيدا من التواصل والابداع لخدمة الفكر والابداع والطالب والجامعة والوطن ” .
– الدكتور : فنازي سليمان / أمام وأستاذ جامعي يقول :
“لقاء السابعة وليد حدث أغلق منافذ التلاقي فكنتم بإبداعكم إياه سبب للترقي في عالم استغلال تكنولوجيا الإعلام بكل احترافية ، قرّبتم البعيد وسهّلتم الصعب ورفعتكم الكثير من آصار التعب النفسي على قلوب الطلبة الفئة المقصودة أصالة ، وحتى غير الطلبة من جميع فئات المجتمع ، هو حديقة متنوعة الثمار احسنتم اختيار البذور باستشارة أهل التخصص في كلّ مجال ، فأينعت بأحلى ألوان الثمار بفوائد وفرائد مسّت كل اهتمامات الفرد كطلاب الجامعة أساسا وفئات المجتمع الأخرى بمواضيع فكرية ودينية واجتماعية وقضايا الأمة مصيرية ، لاغرو أن تؤتي ثمارها وتستقطب ببديع حسن اختيار المواضيع وأهل الاختصاص طيب الثناء عليها .. كنتم نموذجا يحتذى لو أعطي لها قيمة لكانت بذرة لإنشاء محطة إعلامية فضائية على مستوى الإقامات الجامعية في سائر جامعات الوطن ..لكن الأشياء ذات القيمة لن يندثر أثرها ويوما ما يعودون لأخذ روحها إن لم ينسخوها روحا وجسدا – تبني الفكرة بكاملها وتعميمها بقلبها وقالبها .. أشكركم كأحد ضيوف اللقاء ووفقكم الله دوما للتميز والارتقاء” ..

-الشاعر : علي بوزوالغ / مدير الثقافة لولاية أم البواقي يقول :
“للسابعة حالة إستثنائية في المشهد الثقافي والتوعوي على الساحة الجامعية، لقد كانت منبرا لعديد الأفكار واستضافت الكثير من الأسماء الفاعلة محليا ووطنيا وتركت اثرا طيبا داخل منظومة الإقامات الجامعية وخارجها ومثل هذه المنابر هي التي يجب ان يحتفى بها وتدعم لأجل أن يستمر الإشراق..
-الإعلامي بوجمعة الذيب / مراسل المساء سكيكدة يقول :
الحصة كانت في المستوى المطلوب، خاصة وأن المبادرة التي قمتم بها طبعا عن طريق الخدمات الجامعية بسكيكدة برئاسة الأستاذ المحترم خالد بن قارة، خاصة وأنّ البرنامج النوعي الثقافي كان إفتراضيا، ونجحتم في توصيل الرسالة إلى الطلبة من خلال التحكم في ثقنيات الوسيط الاجتماعي (فايسبوك)، كما صنع البرنامج الثقافي الافتراضي لمديرية الخدمات الجامعية الذي فرضته جائحة كورونا (كوفيد19) منذ السنة الأخيرة، فعلا ثقافيا متميّزا من خلال استضافته لنخبة من الأساتذة والفاعلين في الحقل الثقافي والديني الذين تطرّقوا لمختلف المواضع التاي تخصّ الطالب الجامعي ومن جميع النواحي والذي تمت متابعته بشكل كبير من قبل الطلبة والطالبات الذين تبعوه عبر منصات التواصل الاجتماعي عبر كامل التراب الوطني.
فهنيئا لكم ولنوعية الخدمات المقدّمة، على أمل أن تحدو باقي جامعات الوطن بما قدمتموه من أنشطة جد متميّزة.
-احمد خنيش مدير الإقامة الجامعية الحدائق واحد / سكيكدة يقول :
“في الوقت الذي فرضت فيه الكورونا الاغلاق على الجميع ولد لقاء السابعة ليكون نافذة أمل من خلالها استطاع مهندس اللقاء ومخرجه مدير الاقامة الجامعية الحدائق سبعة الشاعر محمد قاري أن يكسر الجمود فكان بمثابة المنارة التي استدل بها كل طالب في عالم فرضت عليه كورونا العتمة. ولأنه فنان مبدع راح ينوع مواضيع اللقاء فكانت ثقافية رياضية صحية اجتماعية علمية دينية ودون أن يغفل المواضيع ذات الصلة بالاحداث الوطنية و العالمية فكان برنامج لقاء السابعة سباقا في التطرق لقضية المسلمين الاولى فلسطين حبيبة. يمكننا القول أن برنامج لقاء السابعة فعلا يعد تجربة إعلامية رائدة كسرت القواعد التقليدية للنشاطات على مستوى الديوان الوطني للخدمات وقد حان الوقت لتعميم التجربة والاقتداء بها. أخيرا بودي أن أجدد شكري للمتألق الشاعر محمد قاري ولكل من مر وسيمر ببرنامج لقاء السابعة ودام اللقاء منارة علم ومعرفة تنير درب كل متابع للبرنامج”.
-الدكتورة : هالة دغمان / جامعة 20 أوت 1955 تصرح قائلة :
“أتوجه بالشكر وعظيم الامتنان لجميع القائمين على برنامج لقاء السابعة وعلى رأسهم الشاعر المتميز والمبدع الأستاذ محمد قاري الذي عوّدنا دوما بجديته وتميزه في الطرح من خلال اختيار مواضيع هادفة وآنية ومواكبة للتطورات التي تشهدها الساحة، والذي في كل يوم جديد يؤكد لنا رحابة صدره وتميّزه ببعد نظر. فبرنامج السابعة الذي يبث تحت رعاية الإقامة الجامعية الحدائق 7 يعد من البرامج الجادة، والذي يلامس الواقع ويلبي حاجة الفئة المستهدفة، وبذلك يتجلّى للجميع ان البرنامج يحمل مسؤولية ويتضمن العديد من المواهب والابداعات. وتجدر الاشارة حقيقة الى أن الشاعر الفاضل محمد قارّي وبشهادة الجميع كان مبدعا في اعداد وانتقاء ضيوف البرنامج بدقة متناهية، وملما بمواضيع البرنامج، ومراعيا عند الطرح حاجة المجتمع …”
فما أحوج الجامعات الجزائرية إلى برامج مثل هذه توعوية! و تكون همزة وصل بين الطالب و أساتذته و نخبة المجتمع بل حتى بين الطلاب أنفسهم للكشف عن إبداعاتهم و مواهبهم بل حتى التعريف بالنخب الجامعية و إصداراتها فنحن نعيش عصر التواصل بامتياز فشكرا لمدير الخدمات  الجامعية سكيكدة  خالد بن قارة ومدير الإقامة الجامعية الحدائق السبعة الشاعر القدير محمد قاري .

الكاتب والباحث في التنمية البشرية شدري معمر علي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع