لا تسأل عني الأماكن

107
لا تسأل عني الأماكن
مسعودة مصباح

لا تسل عن غيابي فأنا هنا مش ولدتُ لم أغادر….لم أسافر أعودُ من حيث بدأتُ كسحابة او ضبابٍ انا هنا في الصباحِ و المساءِ بين غيْمٍٍ تارة و شروقٍ أعانق رسم الأيام حينا … تفرحني و أحياناَ تلفحُنيِ بالحزنِ و البكاءِ أنا هنا مذ عرفتُ معنى الحبِ معنى الشوقِ معنى العشقِ و الصيامِ معنى أن نلتقي صدفة بين الشروق و الغروبِ أنا هنا لم أغادر منبتي وطني حلمي الذي يراودنيِ طفولتي و انتمائي شغفي الذي يشبهُ مساء غريباً أو صباحاً كئيبا أو أمنيات تختفيِبين حين و حين لستُ ادري لكني هنا لم أغادر فلا تسأل عني الأماكن أيها المسافرُ من غيرِ سؤالٍ أيها المغَادرُ لكل الأماكن

مسعودة مصباح/ الجزائر

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات