كلنا سنحاسب ورب الكعبة

588

ستجري الانتخابات في العراق الاتحادي بتاريخ 12/5/2018 لاختيار ممثلين للشعب في البرلمان العراقي ليكونوا مراقبين على عمل الحكومة واصدار قوانين وقرارات من اجل توفير العيش الرغيد للمواطنين وهذا المفروض والذي يحصل في اغلب الدول الديمقراطية ولكن ؟؟؟؟؟
الذي يحصل ان معظم المرشحين تابعين لاحزاب وتم اختيارهم من قياداتهم وحسب ايديولوجياتهم ولم يكن لاحد راي في اختيارهم من عامة الشعب،  وحددت مدة للدعاية الانتخابية بعد معرفة اسماء المرشحين ورؤية صورهم مرفوعة في الشوارع العامة وبشكل مخجل ، وطبعا ما اسس على الخطأ ثماره ستكون مشوهة وغير مرغوب بها .
كلنا نعلم بان عملية الدعاية مجرد تصرفات كاذبة وصرف اموال والاستجداء لكسب اصوات بصورة مخزية فبدلا من اقامة ندوات وشرح البرامج الانتخابية تقام ولائم واستغلال الفقراء باعطائهم بعض الهدايا البسيطة مقابل الحصول على وعدا منهم باختيارهم عند صندوق الاقتراع ، الغريب كلنا نكذب او  نسكت متفرجين مرشحين ومواطنين ونعلم بان العملية هو نفاق وكذب والهدف الحقيقي عملية تجارية فيها امتيازات لمن يتم حصوله على مقعد وتمثيل تجار وجهات سياسية واجنبية ، اما الشعب سيزداد فقرا على فقر  . قلت قولي هذا كمثقف لكي لا اكون شيطان اخرس ، او اكون في وضع اضعف الايمان ، ربي انت تعلم باني رفعت صوتي فلا تحسبني ممن ستحاسبهم .

فرهاد عمر السليفاني
الثلاثاء 1/5/2018

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

آخر المواضيع