عيد الحب
يسرى طعمة /
من أي شرنقةٍ سيبزغُ وردكَ الأحمر
وبماذا سيغسلُ الشوقُ ثغركْ
من أي معزوفة دائبة السفر سيأتي مدك
سنوات وأنا أُطعمُ غضََّ قلبي للأيام
كسرات من رغيف قدر ، وكؤوس عبرات
أجراسكَ الهاجسة كعابرة سبيل
تقرعُ الزمانَ على عجل
صوتها على مشجب الريح معلق
حلمٌ أعشى في آخر رمق
اليوم سأنهضُ من الخيبة
تمثالاً ضجراً في حفلة تنكرية
قلَّمتْ مفاتن سفسطائية
مذ كانت في الحبو خبباً
عشتاريةُ الملامح
فارعةُ الاصطبار
آلهةٌ قرمزية
تقطبُ سمفونية النجيل المخضوضر
على مساحة حبٍ قُدّ من الصدر
تغسلُ قدميها البلوريتين
بجداول تغرغر بأقنعة تواري الذي اهترأ
من مرارةِ الأيام
كرنفال كهشيم المحتظر
يغربلُ المباح
على اتساع المدينةِ المقلوبةِ كفنجان عرافةْ
صوتك خارطة احجيات
في شتات أرضٍ مغلقةٍ
منفاي الشتاء ولا مظلات
ولا ناصية التحف فيها هذا الثراء الشيفوني الغزل
عيد مقصوص الجناح
يتسكع منبوذا خارج الركب
وقوافلُ الغيمات
ترتحل حُبلى بالقرنفلِ المنهوب
من نبيذ القناديل رشفات
تراود الضوء الذي همّتْ به
قد شغفها قبلاً
خبب : عَدْوِ الفرس عندما ينقل أيامنه وأياسره جميعا
سفسطائية : إنكار الحسِّيات والبديهيات
الجدل والتلاعب باالألفاظ بقصد الإقنا
يسرى طعمة