على أهبّة المساس ترتجف الزنابق

205
على أهبّة المساس ترتجف الزنابق
رحمة عناب

 

أيّها المتزمل بغواية السهوب الرّافل نحومجراتي كما خيْل تجمح بشغف عاصف سالت تحتشد حول بئر المخيّلة تمضي في اختلاجات الرجفوتدفق العطش تدوخ الهذيان نتساقط في كأس اللغة بشفاه من غناء و شوق نختزل ضباب الكلماتمن نوافذنا البعيدة تَتَحرر الانفاس ويضيءعود ثقاب ناهم الاشتعال يستشعر المغازل المحمومة أيّهاالمتمدد على شطحات مدوناتي کَ أنك العطر على جسد امرأة وقّادة تنقر رئة قصيدة يراودهاالنهم تفوح من كرومها نعناع ضحكاتنا في سراديبها يختبئ وقار مكابر يندلق تحت قميص الليل كرجفةالزنابق عند تغريد التضاريس يؤثث لحياة تقصم ظهر الشوق إليك.. بــ عقيقاغنياتي و فيروز ابجديتي أسرجها بروقا على وجهك المكتظ بشرودي تراودليل توجسك على طاولة انتظار مطير متأهبةشقوتنا كرشقة ضوء تجنّ على ركح ريح متعصبة لا تعرف الإنطفاء كوسوسةحمقاء حاضرة ترتجّ على هامش القصيد لا ينتشلها من ذيّاك الموت المنذور للخلود الاهروب محنّك يتمنّع يعيد صياغة الحماقات بمجاز صمت مدسوس …..

بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلة

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات