لن تطول الحكاية
فشمس القرابين
على سرير الصمت
ولغة فنجاني
نجمة رحيق
في انصهار دائم
على صفحات الليل…
وهناك
اللحن الشتوي
يقرأ لغة الماء
ولازائر يطل
من شبابيك
النوافذ القديمة…
هي
وحيدة
كغصن الفجر
كرغيف الآلهة
في بحور الدمع
على صدر وجهها اللقيط
أبحث عني؟!!!
أبحث عن أشواقي القديمة
أكسر حروف القصيدة
لم يكن هناك
صيف الشتاء
ولا ربيع الرمل
رقصة أندلسية
تغازل الأمواج العتيقة
وأطفال بلدتي
يداعبون طيور الرحلة…
نخل أسير
لغز الشفاه
وزغاريد النساء
تزف الدمع
إلى جثة الرمل…
يا ساحرة النجوم
تحت رماد القناع
هات
جرعة من فنجاني
لنطيل البقاء
على برج حانة
تحمل صدى اللقاء
نبيع القبلات المتفائلة
لعشتروت الحزينة
ونعيد قراءة الأشواق
المغسولة بالسراب…
فانتحبي
في ليل
على حبر الموج
هنا
ضحايا القمر
مرآة الأكواخ
وشمعتي
وتحت ريش الحجر
جسدشوقي…
لا أحد
يحن إلى وجع أمسية
لا أحد
ولأنك الآن
أمام
أبواب الصمت
كالمقام الأول
على وجه الحصير
تلبس النجوم
ضوء الدراويش
ليس هنا
أو هناك
هدهد
يحمل لهجة السفر
ليس هنا
أو هناك
أم عيسى
ترش الماء
على نخيل الزائرين
ليس هنا
أو هناك
أم عيسى
ترش الماء
على نجيب الزائرين
ليس هناك
أو هنا
سقراط
يكتب على وجع الشمس
نور الحقيقة….
فسافر
إلى القطر البعيد
حيت القطارات
لا تعانق موجة السفر
حيت القطارات
لا تعانق شوق المسافات
لا زال البر بعيدا…
أبحث عن قانون
سيد أمنيتي
سأناشد الريح
وهي تطوي الغبار
وأجالس المآذن
أمام صدر البحر….
كاتب من المغرب
المقال السابق