طريق النجاح وتحدي الوصول

114
طريق النجاح وتحدي الوصول
عبدالعليم مبارك

 

الحمد لله الذي انعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى وبما أن العقل يعتبر هو الميزة الجوهرية للإنسان فإن عليه أن يحسن استخدامه في الخير وفي الأمور التي تعود عليه بالربح أي كان نوعه.
أننا نخاف من أن نواجه في الغالب أكثر الأشياء التي تقف في طريقنا إلى تحقيق شيء ما نطمح إليه فمثلا عادة ما يخيم الخوف و الرهبة على طلبة الثانوية العامة
لأن هذه السنة تحديدا تعتبر الحاسمة و العقبة الأهم في حياة الطالب و بطبيعة الحال النتيجة هي التي تحكم إما أن يدرس التخصص الذي يحبه وإما أن يرحم منه.
حتى عندما تكبر فإن الخوف يصاحب الواحد منا كلما تعلق الأمر بشيء مهم في حياته و مستقبله حتى لو كان يحبه و يسعى إليه كان يفتح مشروعا خاصا به أو أن يعمل في مجال يحبه لكن تخيفه آراء الآخر فقد يراه الغير عملا لا يناسبه أو لا يجني منه ربحا.
كل ما قيل يوضع في كفة و الشخص المعني بالأمر في كفة أخرى.
نعم؛ كيف لا وهو أدرى الناس بنفسه واكثرهم معرفة و اطلاعاً على نفسه، احلامه، تطلعاته، ….
لذلك فإن لم تجد من يدعمك كن انت الداعم الأول و جيش نفسك اجعل من نفسك عالما يسمع كلامك يطبق تعاليمك و الأهم يسعى لتحقيق حلمك و بطبيعة الحال انت نفسك من ستقوم بكل هذا.
تذكر دائما أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها و بما أن الله زرع في قلبك حب لشيء ما فأنت حتما ستحصل عليه لا تحاول اقناع نفسك بالعكس أو انك أقل من أن تصل الى ذلك ، بل ما عليك فعله حقا هو أن تجلس مع نفسك تحدثها، تتناقش معها وان تفكر
في بديل للطريق الذي تسلمه حاليا ، فكر في وسيلة أخرى ، إذا كان كل شيء على ما يرام لكنك تعاني فقد من قلة الثقة بالنفس فلا تتردد ثانية في التخلي عن أي شخص يحبطك ، لا تعتقد عزيزي المجاهد في سبيل حلمك أن الصديق الذي تصاحبه حاليا شخص ينهاك ويمنعك من السير للحلم لانه متاكد بأنك لن تصل إليه أو لأنه يوفر عليه جهد العناء والتعب دون جدوى ، قد يكون صديق حقود لا يريدك أن تكون احسن منه.
لا تفكر كثيرا بل اعمل كثيرا وأترك جيشك يفتخر بانجازك ، اترك انجازك يكلم بثقة عنك و عندها فقط ستعرف صديقك من عدوك ، ستعرف من يفرح لك فعلا، ستتعلم معنى الثقة بالنفس و حتما ستكرر المغامرة مرارا وتكرارا.

*طرقعة
هي غير كل البنات حتى لو غبنا عن بعض أيام موجودة في القلب ديما، في طلتها سحر بابل، وفي ضحكتها نور القمر ومهما قلت عنها وكتب القلم في جمالها ما يوصفه الف مقال،انها العشق يا سادة.

بقلم عبدالعليم مبارك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع