سبع ريفيات
صالحة هادي
(1)
أريده موسوسًا
يعيد الوضوء
ويعيد الصلاة
ويفتح ويغلق الباب أكثر من مرة
ويقول أحبك، أحبك، أحبك
ويسألني إن كان قد قالها أو لا
ويسألني أيضًا إن كنت زوجته أو لا
أريده غير متأكد من أي شيء في هذه الحياة
(2)
أف.. أف
لماذا تحدثت؟!
لقد كنت أنظر إلى عينيك بعمق
أفسدت خشوعي
لا رضي الله عنك
لو صبرت قليلًا يا أهيف حتى
يتمنى طفلنا أمنية وينفخ على الشموع
وتطير أنت وكأنك ممتلئ بغاز الهيليوم
……………………….
بعض الأشخاص لا يسمحون لك أن تجعلهم أمنية حتى
لدقيقتين فلا تبتئس يا قلب.
(3)
أشعر أن بداخلي سبع نساء ريفيات في أيديهن مراوح من الخوص مشغولة باللون الأحمر وفي يوم قائظ؛ يحدث هذا حين تقول لي أراني لائقًا بك.
(4)
تستوقفني هذه العبارة:
“أنا أعمل على قدم وساق”
أين القدم والساق الأخرى؟!
إذا قرأت أو سمعت هذه العبارة
فاعرف أن العمل سيكون ناقصًا ولا يرضيك.
(5)
أكره وأحب شخصًا بكفتين متعادلتين كرهًا وحبًا، فهل أخبره بأنني أكرهه بحب أو أحبه بكره؟!
(6)
إنك تتعافى عندما تخبر شخصًا عن وقوعك في الحب؛ بشرط ألا يكون ذلك الشخص هو المحبوب.
(7)
هل كان يلزمك كل هذا الإطراء حتى تلتفت إليَّ؟!
(8)
لا أريد شيئًا آخر،
فقط بادلني النظر
حتى يحط الطير على كتفك
لظن منه أنك تمثال.
صالحة هادي