رسالة الى الزعفران…

202

1

وضع خيطا سميكا من الملح بينه وبينها …

حاورها ناقشها جادلها وصنع من دخان سيجارتهحائطا كي لا يرى عينيها شفتيها خديها سنابلها وغابات الزعفران على قلبها

فعل كل هذا كي لا يحبها كي يبعد شبح العشق عنجرحه المفتوح

لم ينجو من لعنة التبغ ..

2

لم يسمع صوته منذ زمن تفحص كل الرسائلوالمكالمات في قطعة الخردة الذكية لا شيء قادم من ذاك الاتجاه قرر العودة لقائمةالتفاصيل في ذاكرة الفوضى لا اخبار هناك

نهاية النص تقترب …

اين انت ..

3

بعد الحوار والنقاش والجدال سقط الحائط

احبها …

لكنها ابتعدت لم تعد تحاور تناقش تجادل تحولتروحها الى كلمات قصيرة ترسلها بين الحين والاخر للمربع الجاثم على الشريط المائل

في نهاية النص ارسلت تهنئة للحروف الاخيرةوصورتها التي تم التقاطها من البعد الاخير

كتبت ..

كي لا تحبني

4

بالنسبة له العمل اهم لقاءاته مع ثلة منالحمقى اهم ربطة عنقه اهم وقطعة الخردة اللاذكية التي يحملها والمليئة بارقامالاغبياء اهم

هو لا يعلم ما معنى الشوق لا يعلم حين تناديالروح على الروح ان تلبي النداء

احمق وغبي …

لكن روحه شهية كالزعفران

اين انت ..

ايفان علي عثمان/شاعر وكاتب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع