دم القصيدة

627

سالم الياس مدالو

دم القصيدة لم يجف بعد
والحداءات السود
تنقر زجاجات مراياها
والبواشق  الرعناء
تحلق فوق قبابها
وقرب أبواب
حدائق الهداهد
الرائعة والجميلة
خلعوا عن ازاهير
الليلك والياسمين
مياسمها
واسديتها
ورموا سطوع
مراياها
العقيقية
بالحجارة
دم القصيدة لم
يجف بعد
والشواهين منعت
القطا والعصافير
من ارتداء
رؤى اليشب وغار
الاستنارة .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

آخر المقالات