قلبي يأنُّ من جُرحه و
يُتعبُ مُهجتي الفراقُ
ودمعي ينسابُ مدراراً
عندما لصوتك أشتاقُ
كم تشبَّثت ُبحضن الصبر
دون جدوى
وانت أدرى
كم أنَّ نارَ البُعدِ حرّاق ُ
أُداري جُرحي
ولا أَجهرُ به إنَّما
وهن مُحيّا العاشق
لناظره مصداقُ
لما بين ضلوعه من نار يُخفيه
وشوق وشجن وحنين لا يُبديه
فعين المُحِبُّ من دمع الجوى برّاقُ
الحب ُ ليس لعبة نلعبها
إن مللنا ببساطة نلغيها
هو احساس لكل وجودنا طوُّاقُ
كالمطر يحي صحراء أرواحنا
واحياناً يكون
داءٌ علاجه بيد الواحد الخلاّقُ
نظيرة اسماعيل كريم
صيدا-لبنان 13/12/2018
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.