اربض على خط التماس
واحمد جُذاذةَ َ كبريائك ْ
فانوسك الزيتيّ ضاع ْ
وذوابل الاحلام فارغةُ الصحون ِ
اهمس فصوتك للرياحْ
وازحف فركضك غير مجد ِ
فنهاية المضمار ِ مطفأة العيون ِ
ومداه – لو تدري – ذراع ُ
افرح .. نوافذك الصباح ْ
وسدولها الجذلى شراع
مدرارةٌ .. والأفق ُوردي
اهطع لها … فالسوط لهفة ْ
ومداك أنملة غدا
والسوح غابات واسلاك ٌ بشوكْ
ولا ثوابتَ في جداولك الغبية لا الدقيقة ْ
وحصادُ عمرك َ – عندما أحصيت – صفرُ
وشباكك الحمقاء طهرُ
لا شيءَ في خطط ِ الدنا ماهى خرائط َ شاطئيك ْ
وما حدست لخطوتيك ْ
النهر لا يجري كما بشرٌ يريده ْ
جزر ٌ بديدة ْ
تمثالك الغجريّ ُ ملتحفا ً جليده ْ
اصمدْ فلا تشجيكَ وِقفة ْ
اخلع كآبتك العتيقة ْ
وملوحة الشطآن طلّق ْ
والبس جناحا ً مستعارْ
وَ سَقَ النهار ْ
ان لم تطر ْ جسدا ًفعلّ الروح جامحة ً تحلّق ْ
لحدائق ٍ رُصدت بعيدة ْ
بين الدجنّة ِ والضحى
وبلا ضلال ٍ والتباس ِ
سمية العبيدي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.