خط التماس

276

اربض على خط التماس

واحمد جُذاذةَ َ كبريائك ْ

فانوسك الزيتيّ  ضاع ْ

وذوابل الاحلام فارغةُ الصحون ِ

اهمس فصوتك للرياحْ

وازحف فركضك غير مجد ِ

فنهاية المضمار ِ مطفأة العيون ِ

ومداه – لو تدري –  ذراع ُ

افرح .. نوافذك الصباح ْ

وسدولها الجذلى شراع

مدرارةٌ .. والأفق ُوردي

اهطع لها … فالسوط لهفة ْ

ومداك أنملة غدا

والسوح غابات واسلاك ٌ  بشوكْ

ولا ثوابتَ  في جداولك الغبية لا الدقيقة ْ

وحصادُ عمرك َ – عندما أحصيت – صفرُ

وشباكك الحمقاء طهرُ

لا شيءَ في خطط ِ الدنا ماهى  خرائط َ شاطئيك ْ

وما  حدست لخطوتيك ْ

النهر لا يجري كما بشرٌ يريده ْ

جزر ٌ بديدة ْ

تمثالك الغجريّ  ُ ملتحفا ً جليده ْ

اصمدْ فلا تشجيكَ وِقفة ْ

اخلع كآبتك العتيقة ْ

وملوحة الشطآن طلّق ْ

والبس جناحا ً مستعارْ

وَ سَقَ النهار ْ

ان لم تطر ْ جسدا ًفعلّ الروح جامحة ً تحلّق ْ

لحدائق ٍ رُصدت بعيدة ْ

بين الدجنّة ِ والضحى

وبلا ضلال ٍ والتباس ِ

 

سمية العبيدي

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

آخر المواضيع