لحبك شغف عندي
أتصفحه كل يوم
بين طيات ذكرياتي
أتلهف للحظات لقائنا
وأتمنى مرور الأيام
كالبرق في حياتي
أتعمد المرور بشوق
لأيام مضت في حياتي
وأدعه دواءاً لدائي
أرى طيفك فيه واضحاً
يعاتبني ويهوى أقترابي
ويجعلني أندم لفراقي
طلتك في قلبي وخيالي
كشمس تنير لي دربي
وتمنح حباً يملأ زماني
أغوص في الماضي وأندب
حظي وخسارتي لإبتعادي
وضياع عمري مع أيامي
وأبدأ بتعويض حرماني
بمفاتن الطبيعة وهواياتي
لأنسى معها آلامي وذكرياتي
ولحظة تذكري بعدك عني
تتحطم وتتلاشى أفراحي
والحزن يأسر أوقاتي
والشوق لقربك يغلبني
لتكون ملكي في حياتي
أطفئ بها لهيب وجداني
أنت حبي وهذا أعترافي
وجودك شوق حياتي
وبعدك قسوة ومماتي
ماتبقى قليل من عمري
لاتدعني أموت ولاتبالي
كن قبلها ولو بثوانٍ
وجودك معنى حياتي
وإحتضان لآخر ساعاتي
فدع القسوة والتمادي
د . ڤيان النجار / بقلمي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.