جرح يشق صدري
المايسة بوطيش
لا تلمنّ القائل عن نثره
ذاك من جرح يشق وجعا صدره
ولا تلمنّ الطائر أن غرد
على شرفة جوارحي
فهو لا يعلم ما لمّا بنا
من الزمان وغدره.
ولا أحسبن نفسي شاعرة
فللغة الضاد رواد في بحوره
وما أنا إلا زورق هش يجر كسره على شواطئه
بليغ حرفي في الوصف لما حل بانوثتي
في الحب وفية و للعهد صائنة
والجور ليس من شيمي
مندهشة، كيف لي بهاذا الوحي المتنزل.
قل ما تشاء عني وعن عفويتي
فإني لقدح الهوى في ليلي الهجين، مسامرة،
ارتجل واغزل بدمعي ما في الحشا
عن من زفنا للوحدة وغاب عن النظر.
لا اشتكى بثي وحزني ورب الكعبة بل أرأف لحال قلب ذاك الطفل الذي بداخلي، يتعذب.
المايسة بوطيش، عين البنيان، الجزائر العاصمة، الجزائر.
صدقت سيدي الفاضل، نور الدين، انها كلمات ليست كالكلمات، هي مستوحات من الجوارح.
حياك الله.
مودتي والورد.
نور الدين، أيها الإنسان الرائع، شكرا جزيلا على اطرائك المميز وروحك الشاعرية.
حياك الله.
يومك جميل.
راءيعة كالعادة ، من يقرا ويتمعن يحس ربما بانه يعيش نفس الموقف او أنه معني . كلام صادق معبر.