بالأمس.. كنا

274
بالأمس.. كنا
سميرة سامي عواد

 

يا لهول نهارٍ
فجره مروع
وصباحه بنفسجي
لم يدرك عمق عذابه أحد
نهاره جاف كحلقي
سماؤه واحة سوداء
وليله طويل …طويل …
بعد ذاك القهر
كلُّ حين
يعود الحنين
*********
عشر سنوات
من الغياب مرَّت
وكأنها ما مرَّت
وأيام (الله )طويلة
***********
كلهم مثل كلهم ..
ذئاب لم ترتوِ
والمدينة أكثر الأماكن وحشة
على سطح الأرض
وموطنٌ للأشباح
************
يا أيتها النفس المطمئنة
يا إلهي المتوغل
في أسرار المحبة
هتكت أستار المحبة
*****
أردوا الحور العين
والولدان المخلدين
وأردت وجهه الكريم
سلام عليك
سلام لعينيك
لذكراك السلام
سلام لأكف سلمتك للتراب
تباً وتب لآكلة الأكباد
لحمالة الحطب .
للمبشرين بالسلاح .
******
لروحك الرحمة والسلام ….

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات