سوف أغير عاداتي أقنن طيبتي عطفي وعطاءاتي فربما تبدد غيمي ربما أشرقت شمس حياتي ربما حالفني الحظ مرة لو أنني يوما قسوت فجنبتني برد التجاهل و اللامبالاة أعدتني إلى قائمة الأولويات سألتني يا سيدي ما احتياجاتي ؟ أو لربما تخطيت أسوار الصمت وغمرت جفاف اللحظة سيلا من البوح و الكلمات فخاصرتني وراقصتني على أحلى الطبوع و النغمات كدأب العاشقين الحالمين في معظم الأوقات أنا أنثى و الأنثى كما لا يخفاك لا غنى لها عن الحنان والهمسات فهلا ترفقت و عاملتني كأميرة الأميرات ؟ جملت حياتي بشيء من توابل الحب ونكهة البهارات يا رجلا منحته دفء محبتي وصدق مشاعري و شذى بسماتي وحنوت عليه كما لو كان طفلي و لطالما لبّيت ما أن يقول هاتي فسموت فوق جراحي و عفوت و تغاضيت عن كل العيوب و الإساءات بعض الرجال إذا أعززتهم بطروا وتنكروا لما أسديت ذات عمر من جميل البذل وجليل الخدمات!