الوطن والبيان

158

كيف يحيا وينجح الإنسان
لتكون له دولة ووطن وكيان
في عهد ضاع فيه الأمن والأمان
هل من مجيب لنفهم البيان

كيف لنا بدفع مختلف الأحزان
وإنهاء الآلام وإبادات الزمان
والحكم بإرجاع حق الخسران
والتمسك بمبادئ قومنا والعنوان

كان الكوردي في غابر الأزمان
بطل مغوار لكنه ضيع العنوان
وأنسحب من حقه في الأوطان
وَوُزِعَ مُلكُهُ ليكون للغير والثعبان

دولته الميدية كانت أعظم البلدان
جعلها تفنى وتسيطر عليها الغربان
مع دويلات كان فيها ملك المكان
لليوم يجني منها الخسارة والخذلان

خرج صفر اليدين والآن هو الحيران
لادولة لاكيان ووطن في طور النكران
لن تبقى يا وطني صفر اليدين
حيران لادولة ولاكيان
الدرس قاس يا أخوتي الكورد فهيا
يداً واحداً نبني دولة العز يا أخوان

فيان النجار/ بقلمي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع