كيف يحيا وينجح الإنسان
لتكون له دولة ووطن وكيان
في عهد ضاع فيه الأمن والأمان
هل من مجيب لنفهم البيان
كيف لنا بدفع مختلف الأحزان
وإنهاء الآلام وإبادات الزمان
والحكم بإرجاع حق الخسران
والتمسك بمبادئ قومنا والعنوان
كان الكوردي في غابر الأزمان
بطل مغوار لكنه ضيع العنوان
وأنسحب من حقه في الأوطان
وَوُزِعَ مُلكُهُ ليكون للغير والثعبان
دولته الميدية كانت أعظم البلدان
جعلها تفنى وتسيطر عليها الغربان
مع دويلات كان فيها ملك المكان
لليوم يجني منها الخسارة والخذلان
خرج صفر اليدين والآن هو الحيران
لادولة لاكيان ووطن في طور النكران
لن تبقى يا وطني صفر اليدين
حيران لادولة ولاكيان
الدرس قاس يا أخوتي الكورد فهيا
يداً واحداً نبني دولة العز يا أخوان
فيان النجار/ بقلمي