المرأة في مجتمعنا

236
المرأة في مجتمعنا
الدكتورة ڤيان نجار

كوني إمرأة تقيدوني ؟
دعوني أرى ؟
ِممنوع عليك
دعوني أتكلم ؟
ِلا ، لا يحق لكِ
دعوني أسمع
لا ، لايوجد داعِ
لماذا أعيش إذاً هل يرضيكم حياتي ؟
تعيشين من أجلي
أنا الرجل أحتكرتك لنفسي
دونت القوانين لصالحي
الدين والمجتمع معي
أريد جوابا مقنعا يرضيني ؟
هل هذا أمر الله يوم ولادتي ؟
لا وألف لا الله خلقنا بالتساوي
لكن الدين والمجتمع معي
يقولون أنتِ من ضلعي
جعلوني حرا وقُيودُكِ في يدي
حيث فيه راحتي
أجعلك ملكي كما أشاء وأبتغي
ومتى وكيفما أشاء تخدميني
في البيت تتواجدين لخدمتي
ولخدمة وتربية أولادي
قرروا عجزك وفشلك لأي عمل ثانٍ
عليك الرضوخ والتفاني
فهمت الآن بأن الله معي
وولدنا بنفس الطريقة وبالتساوي
إذاً الآن من حقي
أن يكون العلاج بيدي
أكسر القيود بنفسي
أزيح الظلام عن دربي
لأرى النور وحرية حياتي
وأريكم طاقتي وإمكاناتي
أشارك في كل عمل ضمن هواياتي
أضاعف الإنتاج ومعها أفراحي
وأمنح رأي وحكمتي ومساعدتي
لتكون الأمور أفضل عندك وعندي
وأزيل التسمية التي وضعوها لي
ِربة البيت ومربية الأولاد
في خدمة البيت تشاركني
وفي خدمة الأولاد تشاركني
لندع نشوء جيل واعٍ
يسعد بالمساواة والتعاون الجماعي
وليفهم بأن المرأة والرجل واحدهم مكمل للثاني

الدكتورة ڤيان نجار
6/5/2017

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات